احتفل أطفال جمعية الأطفال المعوقين في أول يوم دراسي بفرحة"العودة للمدارس"، داخل صفوفهم الدراسية، فكل طفل عبَّر بطريقته عن فرحه وسعادته برؤية أصدقائه، ومعلماته في الجمعية، وكان الكثير منهم يضحك كثيراً من السعادة التي لم يستطع معظمهم إخفاءها في قلوبهم، فعندما يضحك أحدهم يشاركه جميع أصدقائه الضحك، ويرتفع صوتهم لخارج الصف. تقول أروى الزميع التي كانت تضحك من السعادة بقدوم المدرسة ورؤية صديقاتها ومعلماتها:"في أول يوم أحسست بالسعادة واستيقظت بسرعة وذهبت إلى المدرسة، وشاهدت صديقاتي ومعلماتي، وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمي وأبي، وأحب معلمتي البندري، ومي، والمديرة سحر، وحينما أكبر سأصبح كاتبة مقالات في الصحف، وسأكتب عن الأطفال، والمدرسة، وأعبّر عن الطبيعة بشكل عام، وأنصح الأطفال، وأقدم المساعدة لكل من يريد مساعدتي". تغيبت عبير عبدالعزيز الدليلان في أول يوم مدرسي لأنها كانت تعاني من تعب وذهبت للمستشفى، ولكنها في اليوم الثاني كانت سعيدة باليوم،"طرقت باب الصف وشاهدت صديقاتي، وبصراحة لقاؤهم جميعاً رائع جداً، لأني مشتاقة لهم"، وعندما تكبر عبير تتمنى أن تصبح طبيبة لتعالج جميع الناس. وتقول حصة يوسف العبيسي:"استيقظت الساعة 3 صباحاً وارتديت الزي المدرسي بسرعة، وعندما دخلت الجمعية أحسست بالسعادة، وفي أول يوم لعبت مع صديقتي عزيزة بالدمية، وتحدثنا معاً عن أحلامنا وأفكارنا. وضحكنا كثيراً"، وحينما تكبر ستصبح مهندسة ديكور رائعة وتقدم تصاميم مميزة ومختلفة. وتشاركها صديقتها عزيزة مرضي الغامدي فتقول:"أحسست بالسعادة وأنا ألعب مع صديقتي حصة، وكنت أسعد عندما اشترى لي والدي حقيبة همتاروا الشخصية الكرتونية التي أحب مشاهدتها في التلفاز بحركاته المسلية، وعندما أكبر سأصبح طبيبة أطفال". عبدالله فارس المطيري في أول يوم مدرسة كان متحمساً كثيراً، وذهب إلى الصف مع أصدقائه، ولعب كثيراً، وأحس بشيء غريب في داخله،"كأني طاير من الفرحة"، عندما أهدته الجمعية بعض الحلويات، وعندما يكبر سيصبح ضابط شرطه ليدافع عن الوطن بكل روحه. وعبّرت مدير القسم التعليمي في الجمعية سحر الحشاني عن سعادتها لبدء عام جديد مملوء بالطموح لتنفيذ برامج متطورة تهدف لحصول أطفالنا على أكبر فائدة على أسس تربوية وتعليمية صحيحة وأكدت على أهمية بث الحماسة والنشاط والرغبة في التطور لموظفات القسم، وذلك لتكثيف الرعاية لهذه الفئة الغالية علينا، وذلك للارتقاء بمستوياتهم الدراسية والعلمية والتأهيلية، واحتضانهم تربوياً وتعليمياً. وهنأت رئيس وحدة الأنشطة النسائية في الجمعية عاتكة الغصن الأطفال في الجمعية بحلول العام الدراسي الجديد،?خصوصاً أبناء وبنات الوطن المتفاعلين دائماً مع رسالة الجمعية ونشاطاتها وخدماتها الخيرية، وهو الأمر الذي أسهم بصورة مميزة في تحقيق الكثير من أهداف الجمعية، خصوصاً على صعيد التوعية بقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً.