تتميز ريما فالح العتيبي (7 أعوام) بشخصية هادئة ينجذب إليها الجميع من حولها بسرعة خاصة عندما تبتسم ببراءة، وهي ترسم بشكل لافت حيث تقوم بترتيب طاولة الرسم في مدرستها بالألوان المناسبة والأوراق البيضاء التي تختلط فيها الألوان «الأحمر والوردي والبنفسجي والأبيض والأخضر»، التي تحبها بأنامل يديها وتحس من خلال الألوان بسعادة وفرحة. وتقول: «أحب رسم الطبيعة والحيوانات وأفلام الرسوم المتحركة، والفراشات والقلوب والعرائس، وعلى رغم أن رسوماتي صغيرة وفي مثل عمري إلا أنها تحمل طابعاً طفولياً مختلفاً يعبّر عن مشاعري التي بداخلي». تحب ريما المدرسة لأنها تتعلم فيها كل شيء تحبه ولديها صديقة اسمها «نوف وسديم»، وأول ما تدخل المدرسة تذهب للصف، وأذهب لصديقتي وأمسك بيدها حيث تقف جنباً لجنب في الطابور الصباحي وتحس معها بالصداقة الحقيقية التي تتمنى أن تستمر حتى خروجها من المرحلة الابتدائية، وشاركت ريما في حفلة الأمهات بحضور والدتها وهي تحس بالسعادة لذلك وتلعب مع صديقاتها في المدرسة لعبة «واحد طش»، لأنها تعلمهم روح الحماسة، والقوة، والذكاء. وغالباً ما تفوز ريم في اللعبة، وتقول: «حينما أكبر سأصبح طبيبة باطنة ليس لأني بطني يؤلمني، ولكني أحب مساعدة وعلاج الأطفال الذين يشعرون بألم البطن عندما يذهبون للمدرسة». وتقول حنان التي تحب أن يناديها الجميع «حنو» نسبة إلى حنانها الطفولي أن اسمي «حنو»، ولكنها لم تقتنع بأن اسمها حنان إلا عندما علمت أنه سيكتب ما تقول وتعترف أن عمرها سنتان وحينما اكتشفت أنها أخطأت قالت عمري (4 أعوام) وعندما حاولنا التقاط الصور قالت: «صح انتي حليلة»! و(تضحك) أحب مشاهدة توم وجيري ليس لشيء ولكن «كذا»، وذهبت من دون إنهاء الحوار. رهف فالح العتيبي (11 عاماً) أحب الرسم والسباحة، لأنها هواية بالنسبة إلي وأحبها وتميزني عن غيري وكذلك أحب ركوب الخيل، لأنه يجعلني قوية. تعتبر شخصية رهف في مدرستها هادئة والجميع يحبها وتحب صديقتها «رنيم وأمجاد ومرام وأثير وروابي»، وأقرب صديقة لها هي مرام، لأنها تشعر بها وتعمل معها مواقف لم يقم أحد بفعلها، لذلك هي تحبها وتقدرها كثيراً، وأتمنى أن تظل معها طوال أيام الدراسة، وهي تحتفظ كثيراً بأسرارها، لأنها «صديقة»، تقول: «من عنوان الصداقة أن نحفظ الأسرار ونحل مشكلاتنا مع بعضنا البعض، وأذكر موقف حدث معي في أيام الشتاء في المدرسة بأن أحضرت حليباً ساخناً وهذا ممنوع ودافعت عني أمام المعلمة حيث قالت إنها التي أحضرته، ولكني لم أصمت بل قلت الحقيقة، لأني لا أحب أن تعاقب بسببي فهي صديقتي وبصراحة لا أستطيع العيش من دونها ولا أتخيل نفسي من دون صديقة». الجميع في المنزل يحبها، وتتمنى لأمها وأبيها السعادة وأن يحفظهما الله لهم جميعاً، كما تتمنى أن تصبح معلمة قراءة، لأنها ستتعامل مع الطالبات بشكل جيد ومناسب ولن تعاقب أحد، بل سأتتبع طريقة سليمة ورائعة معهن كي تنجح كل الطالبات.