تفاعل رؤساء عدد من الأندية مع القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الخاص بتجديد الثقة في نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وتمديد فترة استمراره في منصبه لأربع سنوات، مؤكدين أن القرار الملكي أسعد الرياضيين كافة، وجاء ليتوج مسيرة الأمير نواف بن فيصل الناجحة في خدمة قطاعي الشباب والرياضة ومجهوداته المميزة التي جعلته واحداً من ابرز وأميز القياديين الرياضيين السعوديين على المستوى العالمي في السنوات الأخيرة. في البداية، تحدث رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن قائلاً:"تظل شهادتي في الأمير نواف بن فيصل مجروحة لا سيما أنه عايش الوضع الرياضي منذ نعومة أظافره إبان كان والده الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - على رأس الهرم الرياضي في المملكة، وهو منذ أن تقلّد منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وهو يخدم رياضة الوطن على الصعيدين القاري والدولي ويقدم الكثير للرياضة، حتى أن ثمار جهوده شملت الوطن العربي، والأمير نواف يستحق بكل جدارة هذه الثقة الملكية الغالية التي جاءت لتؤكد من جديد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب". وحول أبرز المواقف التي يتذكرها مع الأمير نواف بن فيصل قال رئيس النصر:"ما زلت أتذكر جيداً عندما حقق النصر عام 1998 كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث كان والده - رحمه الله - موجوداً حينها في أميركا، واتصل بي الأمير نواف حينها هاتفياً بعد تحقيق هذا الانجاز ونقل لي تحيات الأمير فيصل بن فهد، وأعلن عن المكافآت المالية التي تحصلنا عليها من والده والتي ما زلنا نعتز بها ونتشرف بها حتى يومنا هذا، وهو موقف حظينا فيه بدعم الأمير فيصل - رحمه الله -، وأتمنى من الله العلي القدير ان يكون قرار التمديد داعماً للأمير نواف لبذل العمل والدعم لما فيه مصلحة الوطن". من جانبه، قال نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الهلال الأمير بندر بن محمد:"مهما تحدثت عن الأمير نواف بن فيصل هذا الرجل الرياضي الفاهم الواعي، الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة سمعة علم لا اله إلا الله محمد رسول الله في كل المحافل الدولية إلى جانب رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد فلن أوفيه حقه، وأنا حقيقة أهنئ نفسي والرياضيين بالتمديد له". وتابع:"يكفي تعامل الأمير نواف بن فيصل وكذلك الأمير سلطان بن فهد ورعايتهما لكل ما يخدم كل الأندية إذ لا يوجد لديهما تفضيل لناد على آخر وكذلك الدعم المادي الذي تلقاه الأندية منهما". كما رفع رئيس الاتحاد منصور البلوي نيابة عنه وكل الاتحاديين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل، وقال البلوي:"الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودي في الألعاب والمحافل كافة، والدعم الكبير الذي تجده الأندية الرياضية تقف خير شاهد على الجهود الكبيرة التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل والتي وجدت كل التقدير من قيادتنا الرشيدة، كما هي عند الرياضيين كافة، إضافة إلى التكريم المتواصل والإشادات التي حظي بها الأمير نواف بن فيصل من القطاعات والجهات كافة سواء داخل المملكة، أو من مختلف أقطاع العالم سواء على المستوى العربي أو القاري والدولي والتي لم تأت من مجاملة ولكن تأكيداً على ما لمسته من حجم العمل الذي يقوم لتأدية الرسالة والمهمة التي كلف بها تجاه وطنه وأمته العربية والإسلامية". واختتم البلوي تصريحه بتمنياته بمزيد من التوفيق للأمير نواف بما يعود بالنفع على قطاع الرياضة في المملكة الذي يخدم الشريحة الحيوية وهم فئة الشباب بما يحقق التطلعات والآمال كافة، ومؤكداً أن نادي الاتحاد كبقية الأندية سيكون خير عون لتحقيق ذلك. رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري قال:"إن الثقة التي منحت للأمير نواف بن فيصل من القيادة السياسية في هذا البلد دلالة واضحة على النهج الذي يسير عليه الأمير الشاب في تخطي الصعاب وتطوير الرياضة السعودية بتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب، والثقة لم تمنح إلا وفق معايير كان من أهمها الفكر الرياضي الذي يحمله هذا الشاب من أجل تطوير الرياضة السعودية في مختلف المجالات لا سيما أن التطوير أصبح محطة يسعى قادة هذا البلد للوصول إليها ومن دون شك فإن التجديد للأمير نواف بن فيصل يصب في هذا الاتجاه". وأضاف:"نبارك للأمير نواف هذه الثقة الغالية ونتمنى أن يشق طريقه في تحقيق الإنجازات للرياضة السعودية، وهذه الإنجازات بدأت منذ أن منح الجائزة الأولمبية". أما رئيس نادي القادسية فقال:"بداية نبارك للأمير نواف بن فيصل هذه الثقة الغالية التي هو أهل لها، كيف لا وهو الذي تربى في مدرسة فيصل بن فهد - يرحمه الله - وعمل مع الأمير سلطان بن فهد". وأضاف:"التمديد هو محاكاة لشعور الرياضيين الذين ينظرون للأمير نواف بن فيصل على أنه واحد من الذين نبغوا في هذا المجال على رغم قصر الفترة التي بدأ فيها العمل في المجال الرياضي بشكل رسمي إلا أنه وكما يعلم الجميع تشرب حب الرياضة منذ نعومة أظفاره من خلال والده الذي كان يصطحبه في المناسبات الرياضية، ومن الطبيعي جداً أن يكون الأمير نواف بن فيصل الرجل المناسب في المكان المناسب لا سيما أنه حمل لواء التطوير للرياضة السعودية تحت توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد". أما الأمين العام لنادي الشباب عبدالله القرني، فقال:"في هذه المناسبة السعيدة لا يسعني كوني احد أبناء نادي الشباب إلا أن أتقدم ببالغ التهنئة إلى الأمير نواف بن فيصل على الثقة الملكية التي صدرت قبل يومين بتجديد الثقة لهذا الرجل في منصبه لأربع سنوات مقبلة، ولا شك أنها مناسبة أسعدت الجميع هنا في السعودية لما لهذا الرجل ومعه الأمير سلطان بن فهد من جهد واضح للعيان في دعم الرياضة، سواء كان هذا الدعم مادياً أو معنوياً في سبيل مواصلة تحقيق الانجازات والبطولات على الصعيدين القاري والدولي". ومضى قائلاًً:"الأمير نواف بن فيصل رجل رياضي محنك ولا يحتاج إلى شهادة إنما هذا الواقع بعينه والدليل على ذلك هي تلك الزيارات الميدانية التي قام بها قبل فترة لكثير من الدول المتقدمة والمتطورة ونيله جائزة على المستوى الدولي التي جاءت تترجم جهود الشباب السعودي، خصوصاً وتؤكد تفوقه في كل شيء يشارك به، ونحن سعداء وفخورون بهذا التجديد كونه سيكون من العوامل الأساسية لحصد التفوق للرياضة السعودية". بينما قال رئيس الرائد عبدالعزيز التويجري:"كنا في الأمس نعيش فرحة سعادة تجديد الثقة الملكية في الأمير سلطان بن فهد رئيساً عاماً لرعاية الشباب للاربع سنوات المقبلة، واليوم تتجدد الفرحة في مناسبة أسعدت كل الرياضيين وذلك لأن هذا الرجل يعمل ليل نهار لخدمة شباب الوطن من خلال القطاع الرياضي نحن كرائديين سعادتنا لا توصف بهذا القرار، خصوصاً انه جاء بعد نيل الأمير نواف جائزة اللجنة الدولية الاولمبية للرياضة والفكر الاولمبي".