في بادرة وفاء وتقدير احتفت الزميلة جريدة الرياضي بتكريم الرئيس العام لرعاية الشاب سابقا الأمير سلطان بن فهد في منتجع كريستال بأبحر الشمالية، في ليلة من ليالي الوفاء والعرفان لرجل الرياضة الذي تحققت في عهده كثير من الإنجازات أبرزها الصعود لمونديال كأس العالم في نسختي 2002 و 2006، بالإضافة إلى ما تحقق للأندية السعودية من نجاحات على الصعيد القاري، بحضور كوكبة من الأمراء والشخصيات الرياضية والإعلامية، وعدد من رؤساء التحرير ومسؤولي الأقسام الرياضية ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية ومنسوبيها، تقديرا من منسوبي الإعلام الرياضي في المملكة لما قدمه من جهد وعطاء في خدمة القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة منذ توليه مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية، إضافة إلى الرياضة العربية والإسلامية. وشكر الرئيس العام لرعاية الشباب السابق صحيفة الرياضي على بادرتها التي تحمل معاني الوفاء، وأثنى على الإعلام الرياضي السعودي معتبرا أنه نموذج رائع «أشكر القائمين على جريدة الرياضي وعلى رأسهم الشيخ صلاح بن حمدان البلوي ورئيس التحرير عبدالعزيز شرقي على البادرة الرائعة التي تجسد كل المعاني السامية للوفاء، وتكشف مدى الترابط الذي يجمع بين الإعلام والرياضة في هذا الوطن الغالي، وقد أسعدني أن يكون التكريم باسم الإعلام الرياضي بمختلف شرائحه، بعد أن حظيت الأسبوع الماضي بتكريم النادي الأهلي بحضور جميع رؤساء الأندية السعودية». من جهة أخرى أكد رئيس نادي الاتحاد سابقا منصور البلوي أن إنجازات الاتحاد بتحقيقه لقب دوري أبطال آسيا في مناسبتين ليكون الأفضل على صعيد القارة بالإضافة إلى وصوله لكأس العالم للأندية في مناسبتين وتحقيقه المركز الرابع على العالم، لم يكن ليتحقق لولا الله ثم الدعم الكبير الذي قدمه الأمير سلطان للنادي «الاتحاد في عهد الأمير سلطان بن فهد، حقق نجاحات منقطعة النظير خصوصا على المستوى القاري بتسيد القارة الآسيوية مرتين وتحقيق المركز الرابع في كأس العالم للأندية، تلك الإنجازات ساهم فيها بشكل مباشر الأمير سلطان». وقال رئيس تحرير صحيفة الرياضي عبدالعزيز شرقي في كلمته «إن قبول الأمير سلطان للتكريم يدل على كرم أخلاقه» مشيدا بالإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية في عهده «في عهد الأمير سلطان تحققت الكثير من الإنجازات على صعيد الأندية والمنتخب.. وصلنا إلى نهائيات كأس العالم، وكان لنظرته البعيدة والثاقبة دور بارز فيما وصلت إليه الرياضة السعودية». وبدوره أشاد نائب رئيس تحرير صحيفة الرياضي محمد البكيري بالدور الفعال الذي قام به الأمير سلطان وجهوده الكبيرة في سبيل الرقي بالرياضة «خلال الفترة التي ترأس فيها الأمير سلطان مناصبه الرياضية المختلفة، شهدت الرياضة السعودية تطورا ملحوظا، ليس من السهل تحقيقه، خصوصا في مجال كرة القدم على كل الدرجات فريق أول وشباب وناشئين، فالمنتخب السعودي أصبح اسمه مرتبطا بنهائيات كأس العالم بداية من أمريكا مرورا بفرنسا، قبل أن يتسلم الأمير سلطان الدفة ويكمل النجاحات لليابان وكوريا الجنوبية ومن ثم ألمانيا، ولم يكن هذا كل شيء، بل كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق كأس آسيا في مناسبتين بوصوله إلى المباراة النهائية عامي 2000 و 2007». وفي نهاية الحفل ألقى الشاعر فؤاد ينبعاوي قصيدة شعرية بمناسبة الحفل، ثم قدم الرياضيون ومنسوبو الإعلام الرياضي هدايا رمزية إلى الرئيس العام لرعاية الشباب السابق، بدأت بهدية نادرة عبارة عن بندقية صنعت عام 1982 قدمها منصور البلوي رئيس الاتحاد السابق، وسلم المدير العام للرياضي عبدالناصر المقدم هدية الصحيفة، كما قدم الزملاء في الأقسام الرياضية السعودية هدايا رمزية متفرقة، علاوة على هدايا من «روم» الاتحاد وموقع إتي سبورت. ورفض الأمير الوليد بن بدر الإدلاء بأي تصريحات، مواصلا ابتعاده عن الحديث لوسائل الإعلام المختلفة. وقدمت للأمير سلطان مجموعة هدايا من شخصيات عدة، مؤكدين أن ما يقومون به هو أقل ما يمكنهم فعله لرجل خدم الرياضة السعودية لأعوام طويلة .