طالب مدرب المنتخب السعودي آنغوس لاعبيه بنسيان السجل السيئ أمام المنتخب الياباني الذي سيلتقيه"الأخضر"في نصف نهائي كأس آسيا 2007. وقال آنغوس:"حاولت أن أدخل في عقول اللاعبين أن كل النتائج السابقة أمام اليابان لا تهم والأمر يعود لهم للاستفادة من فرصتهم". وبدا جلياً أن مدرب المنتخب السعودي يبذل جهوداً يحاول من خلالها التركيز على نسيان لاعبيه المعضلة التاريخية قبل اللقاء الذي سيقام على ملعب ماي دينه الوطني. وكان المنتخب الياباني فاز على السعودية في نهائي كأس آسيا مرتين بعد فوزه بنتيجة 1- صفر في هيروشيما في 1992، ليفوز باللقب للمرة الأولى قبل أن يفوز بالنتيجة نفسها في عام 2000. إضافة إلى الخسارتين في النهائي، حقق منتخب اليابان فوزاً تاريخياً على المنتخب السعودي في كأس آسيا عندما فاز فريق المدرب فيليب تروسييه بنتيجة 4-1 في مرحلة المجموعات في كأس آسيا 2000، وجاء أحد الأهداف الأربعة من متصدر ترتيب هدافي البطولة الحالية ناوهيرو تاكاهارا. ولم يخف البرازيلي آنغوس تفاؤله بالوصول إلى النهائي، مشيراً إلى تمسكه بذلك"هذه فرصتنا للتأهل إلى النهائي ونريد أن نستفيد منها". وكان الفريقان التقيا أخيراً في التصفيات المؤهلة لبطولة عام 2007، إذ أعطى صالح بشير التفوق للمنتخب السعودي في جدة قبل أن يعطي هدف ماركوس توليو تاناكا وثنائية كازواكي غاناها الفوز للمنتخب الياباني بنتيجة 3-1 في سابورو، ولم يكن أي من آنغوس أو إيفيكا أوسيم مدرباً للمنتخبين. بينما لا يرى المدرب البرازيلي الكثير من الفارق بين الفريقين، إلا أنه يعتقد أن رحلة المنتخب السعودي الطويلة من جاكرتا، قد تعطي المنتخب الياباني أفضلية طفيفة"ستكون مباراة كبيرة إذ إن كلاً من اليابان والسعودية لديهما مدرسة متشابهة في كرة القدم، وهما من أقوى المنتخبات في كرة القدم الآسيوية". وتابع:"كانوا يتدربون بينما كنا نحن قادمين برحلة لاثنتي عشرة ساعة من جاكرتا". لكنه رفض الاستناد إلى ذلك تحت بند الأعذار التي تسبق اللقاء"السفر كان مشكلة بالنسبة الينا بينما حصل خصمنا على راحة أكثر وفترة للتدريب، ولكننا لن نستخدم هذا الأمر عذراً، يعلم اللاعبون جيداً ماذا يجب عليهم أن يفعلوا".