تسعى إدارات الأندية جاهدة إلى أن تظهر فرقهم بمستوى أفضل مما قدم في الموسم الماضي، إدارات الأندية سارعت بالتعاقد مع المدربين لقيادة فرقهم للموسم المقبل. أتوقع أن يكون من أقوى المواسم حيث سيحمل الإثارة من البداية لكون نظام البطولة تغير وأصبح الدوري بنظام جمع النقاط وأصبحت كل لقاءات الفرق تحمل أهمية، 11 فريقاً تعاقد مع مدربين جدد لفرقهم ولم ينجو إلا مدرب واحد من التغيير مدرب الفريق الوطني الذي فضلت إدارة النادي منحه فرصة قيادة الفريق في دوري النجوم والمحترفين، السماسرة يعملون على تجهيز مدربين لكل فريق، فمدرب للدور الأول ومدرب للدور الثاني، وتم تصنيف المدربين كتصنيف الوقود مدرب 95 ومدرب 91 يختلف سعر ومزايا كل مدرب فنجد مدرب 95 لا يقبل التدخل في عمله ولا يريد التعاقد مع اللاعبين إلا بعد أن يدرس حاجة الفريق، ولا يتعاقد إلا مع اللاعب الذي يحتاج إليه ويهمه أداء اللاعب وتطبيق أسلوبه ولا يعطي فرصة للرئيس أن يوجه داخل الملعب ولا يتحدث بين الشوطين ولا قبل المباراة، المهم المدرب 95 شديد لذا لا نجد له قبولاً من رؤساء أنديتنا، فنجد أن الطلب دائماً ما يكون على المدرب"فئة 91"الذي يعطي للرئيس والإداري الخيط والمخيط، المهم لديه المقدم والراتب فنجد المدرب"فئة 91"هين لين لا يريد أن يحاسب النجوم فيقال من منصبه، فنجده دائماً مطمئن رأسه للجميع حتى مسؤول الملابس يشارك في وضع تشكيلة الفريق وميزة المدرب"91"أنه يسمع ويطيع، وغير مكلف إذا أكثر الأندية تحتاج إلى المدرب"فئة 95"ولكن تصر على التعاقد المدرب"فئة 91"عندها نجد الفريق يبدأ بمرحلة الانهيار لعدم استطاعة المدرب 91 قيادة الفريق للبطولات والعكس أيضاً أندية بحاجة إلى مدرب"فئة 91"لكي يعمل وفق فكر الإدارة، ولكن تصر على التعاقد مع مدرب"فئة 95"الذي عندما يرى الفوضى الإدارية وعدم تكافؤ الفكر الفني بين المدرب وبين الإدارة دائماً، وهو ما يعجّل برحيل المدرب"95". إذاً أتوقع أن يكون أكثر مدربي الأندية للموسم المقبل من"فئة 91"، والمدرب الذي سيبقى طوال الموسم سأقدم له جائزة. أتوقع بعد ثالث أسبوع من انطلاقة الموسم ستتطاير قبعات المدربين، خلوكم معي نبدأ نعد من البداية من يبقى ومن يرحل.