أنهت أغلب الأندية تعاقداتها مع المحترفين الأجانب ولا نعلم ماذا سيقدمون لفرقهم في منافسات الموسم الحالي فهناك هدر مالي كبير نراه ينفق سنوياً على هذه الصفقات من إدارات الأندية وكم من لاعب أجنبي سيغادر خلال فترة الانتقالات الشتوية غير مأسوف عليه، وهذا ما يدل على التخبط والعشوائية في اختيارات اللاعبين وشاهدنا ذلك في السنوات الماضية والأزمات التي تعرضت لها بعض الأندية في عدم القدرة على دفع مستحقات اللاعبين المحليين والأجانب بسبب الصفقات المبالغ فيها, والمعاناة مستمرة في سوء اختيارات المحترفين الأجانب تحديدا وكيف يتم التوفيق في الاختيار والأغلب لا يعتمد على احتياجات المدرب الفنية، كما نجد بعض وكلاء اللاعبين لهم دور سلبي في أغلب الأحيان لأنهم يؤثرون في بعض رؤساء الأندية في الاختيارات وتسويق لاعبيهم. وفي السابق كانت بعض الأندية التي تمتلك امكانيات اقل ترسل فنيين لمراقبة اللاعبين المستهدفين في افريقيا، أما الآن فاختلف الوضع، صار الاعتماد على مقاطع فيديو على الشبكة العنكبوتية يزود بها الوكيل مسؤولي الأندية. فهناك هدر مالي كبير نراه ينفق سنوياً على هذه الصفقات من إدارات الأندية وكم من لاعب أجنبي سيغادر خلال فترة الانتقالات الشتوية غير مأسوف عليه، وهذا ما يدل على التخبط والعشوائية في اختيارات اللاعبين انطلاقة قوية شهد افتتاح دوري عبداللطيف جميل انطلاقة قوية حيث تمكن الخماسي (النصر, الهلال, الرائد, الأهلي, الاتحاد) من تحقيق الفوز في الجولة الأولى والظهور بمستويات مرضية لجماهيرها ولفت الانظار الفريق الاتحادي الذي يعاني من تراكم الديون ومستحقات اللاعبين التي حرمته من تسجيل الرباعي الأجنبي واللاعبين المحليين الجدد بالإضافة الى خسارة نهائي السوبر من الفتح في الأسبوع الماضي وضعف الاستعداد كل هذه الظروف لم تؤثر على نجومه الشابة المدعمة بلاعبي الخبرة فقدموا مباراة كبيرة أمام خصم يعد من الفرق المرشحة لتحقيق الدوري, كسبنا نجوما وخسرنا البطولة لم يوفق منتخبنا الأولمبي في المحافظة على لقبه الخليجي عندما خسر المباراة الختامية من مستضيف البطولة المنتخب البحريني ولكن خرج المنتخب بعناصر لها مستقبل كبير في عالم النجومية وقدم مستويات كبيرة طوال مباريات البطولة. ولا بد من ادارة المنتخب الأولمبي ان تكون أكثر جدية وحزما في أي بطولة تشارك فيها سواء كانت دولية او اقليمية او ودية فما شاهدناه في هذه البطولة من خروج لبعض اللاعبين والمشاركة مع أنديتها ومن ثم العودة الى المنتخب من جديد اضر بالمنتخب وافقد التجانس بين اللاعبين فالمنتخب أهم من الاندية. على السريع لا أعلم ما السر في عدم قدرة النموذجي في تحقيق الفوز في الجولة الأولى طوال مشاركاته في الدوري الممتاز في المواسم الخمسة الماضية والتي لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي مباراة افتتاحية حيث خسر في السنة الأولى والثانية وتعادل في السنوات الثلاث الأخيرة. النهضة مارد الدمام العائد الى دوري عبداللطيف جميل بعد غياب طويل قدم مباراة كبيرة مع الشعلة وكان قريبا من الفوز, أتوقع استمراره هذا الموسم وعدم هبوطه الى دوري ركاء فهو عاد ليبقى وهذا واضح من خلال الجهود المبذولة من قبل الإدارة الواعية بقيادة الخبير فيصل الشهيل والتي احسنت صنعا في التعاقد مع المدرب المعروف بلاتشي.