اعترض اختصاصيون في التربية الخاصة على استخدام مصطلح"ذوي الاحتياجات الخاصة"، وعدُّوه خطأً لغوياً يجب تصحيحه من الجهات المختصة، خصوصاً أنه أصبح متداولاً بشكل رسمي في الوقت الحالي. من جهته، أكد الباحث في جامعة الملك سعود نذير الزاير، أن استخدام مصطلح"ذوي الاحتياجات الخاصة"خطأٌ شاع تداوله بين الجامعات والجهات ذات العلاقة بالتربية الخاصة. وأشارت المشرفة المركزية للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم أروى علي أخضر أنها قامت من خلال رسالتها في الماجستير بالتحرِّي العلمي عن هذا المصطلح وثبت لها بأن"الاحتياجات الخاصة"ليس الوصف الدقيق لهذه الفئة. وقالت:"إن المصطلح الأدق لمفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة هو ذوي"الحاجات"الخاصة"، مدللةً على ذلك بما ورد في قاموس"المعجم الوسيط"، إذ إن"الحاجة"جمعها"حاجات"وليس"احتياجات"كما هو متعارف عليه. مضيفةً أن معجم"لسان العرب"، أورد لفظة"الحوج"بمعنى"الحاجة"فالجمع"حوائج"أو"حاجات". وأوضحت أن مصطلح"الحاجات الخاصة"، استخدم رسمياً في الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل، الصادر من المكتب التنفيذي لمجلس وزارة الشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي.