"أعلى ما في خيلك اركبه"،"اللي يعرف أبويا يشتكي له". كلها شعارات صار يرفعها المستأجرون وأصحاب الشيكات على المؤجرين وأصحاب الحقوق. ثلاث رسائل وصلتني بهذا الخصوص. كلها أستطيع صياغتها بأسلوب واحد أقول فيه: "قدّر الله عليّ واشتريت عمارة أو فيلا كنوع من الاستثمار لي ولأبنائي. وقدّر الله عليّ وأجرتها لأشخاص في سيماهم - القدرة على الدفع -. وعندما حل الإيجار طالبتهم به، فبين مؤجل ومعتذر ضاع مالي، فضغطت عليهم، ولكنهم طردوني من بيتي. اشتكيت ثم بكيت. إذ إن الشرطة والقضاء يطالبانني بإحضار غريمي. ألا يعلمون أني إن كنت قادراً على إحضاره لكنت أرغمته على السداد؟" وصدق الحكيم إذ قال:"في بلادي المتهم بريء حتى يرضى بتهمته"! [email protected]