اشتكى المواطن أحمد الزهراني على صفحات"الحياة"من إحدى شركات"القشطة"... فلقد اشترى قشطة جديدة وإذ به يجدها"متعفنة"... الطريف أن مدير الشركة رد عليه"لن يحدث شيء لو أخبرت أعلى الجهات المسؤولة". "من أمن العقوبة أساء الأدب"... وما دامت الشركات تعرف أن أقصى عقوبة يمكن أن تطبق عليها هي"بضعة"ريالات ? هذا إن طبقت - فهي لن تخشى شيئاً... لأنها تعلم أن درب"الإدارات الحكومية"طويل وأن الشاكي"ملول"! تخيلوا معي موقف مدير هذه الشركة لو علم أن إحدى"العقوبات"التي ستواجهها شركته هي"التشهير"؟ وماذا سيكون موقفه لو أن لدينا نظاماً قضائياً يستقبل"أتفه"القضايا كما في الدول الغربية؟ [email protected]