كبر فهد وأشترى له والده سيارة جديدة، وكان فهد سعيداً جداً بالسيارة وأطلق عليها اسم"فهدة"، وفي اليوم الثاني خرج فهد مع سيارته وأثناء سيره في الطريق شاهده أصدقاء السوء فصفقوا له وامتدحوه كثيراً، فرح فهد وفرحت سيارته بهذا الإعجاب واستسلم فهد لطلب أصدقائه، حيث بدأ تحت تأثير تشجيع أصدقائه ببعض الحركات البهلوانية في الشارع ناسياً وجود إشارات المرور، وما هي إلا لحظات واصطدمت السيارة بمجموعة أشجار، جرحت يد فهد وانعطف باب السيارة بقوة وأحس فهد بالحزن الشديد. وفي اليوم الثاني طلب أصدقاء فهد منه الخروج و"التفحيط"مرة أخرى، وسمع فهد تشجيع أصدقائه الذي يثير إعجابه، ولم يهمه فقط سوى تصفيقهم له وحماستهم، ولم يلحظ وجود حفرة أمامه حتى وقعت له حادثة سيارة وهرب أصدقاؤه وتركوه من دون مساعدته. أحمد العوهلي - الرياض