أثبت الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي?والعربي لكرة القدم رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد، أنه نموذج للمسؤول الرياضي العصري صاحب الرؤى الثاقبة، فقد تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات للرياضة السعودية والعربية خلال الفترة التي تولى فيها هذه المسؤوليات الجسام، وجاء تميد فترة رئاسته لرعاية الشباب لتؤكد نجاحاته اللافتة على الصعيد المحلي والتي انعكست بالتالي على الصعيد الخارجي. استفادت الكثير من الأندية الرياضية السعودية من دعم الرئاسة في تفعيل أنشطتها، فضلاً عن إقامة منشآت رياضية متطورة تواكب نظيرتها العالمية آخرها المدينتان الرياضيتان في وداي الدواسر والخرج، ليصبح العدد نحو 15?مدينة رياضية منتشرة في مدن المملكة كافة، كما دعم الرياضة العربية وأكسبها الاهتمام?والقوة بعد ان عانت من انسحابات المشاركين بإيجاد رعاة داعمين مثلما حدث لدوري أبطال العرب وفي الطريق مسابقات عدة?جديدة منها كأس العرب للناشئين. كما فعل بقوة نشاط اتحاد التضامن الرياضي الإسلامي واستضافت المملكة دورة الألعاب الرياضية الإسلامية، إضافة إلى الطفرة الكبيرة للفرق والمنتخبات السعودية وتحقيقها العديد من البطولات والألقاب. من جانبه، أكد الأمير سلطان بن فهد أن الشباب السعودي الذي كان وما زال محوراً ثابتاً لكل خطط وبرامج التنمية والذي أضحى يقف معتزاً وفخوراً بكل ما يحظى به من دعم وتشجيع من قيادته الرشيدة، مما كان له اكبر?الأثر في ما تحقق له من معطيات كبيرة في كل المجالات، ومنها المجالات الشبابية والرياضية التي تحقق لها الكثير من المنجزات على الصعيدين المحلي والخارجي،?وهو ما يجعله متحفزاً على?المضي قدماً في بناء المستقبل المشرق بإذن الله، ومواصلة البذل من اجل تعزيز منجزاته?والالتفاف حول قيادته التي تقود مسيرة الخير وتسخير?كل الإمكانات لمزيد من الرخاء والرفاهية له، وتوفير فرص النمو والتفوق لديه في جميع المجالات حتى يبقى هذا الوطن شامخاً عزيزاً آمناً قوياً حافلاً بالعديد من الشواهد، التي تجسّد عزيمة صلبة وإرادة قوية لقيادة حكيمة وشباب أبيّ على مواصلة النجاح الكبير ومواكبة العولمة والتفاعل مع النظام العالمي الجديد، مع التمسك الدائم بثوابتنا الراسخة ومبادئنا التي لا يمكن المساومة عليها. إنجازات ومعطيات وفي هذا الإطار حققت المجالات الشبابية والرياضية في المملكة العربية السعودية كغيرها من القطاعات الأخرى انجازات?كبيرة على المستويين المحلي والخارجي وإذا كان ما تحقق من معطيات جمة يأتي نتيجة طبيعية للدعم والتشجيع الذي أولته القيادة الحكيمة لهذه القطاعات فقد انطلقت المسيرة الشبابية والرياضية من قاعدة توفرت فيها مقومات النمو السليم?وفق خطط طموحة تجاوزت البنى التحتية بعد اكتمالها الى البرامج التطويرية المتخصصة واللوائح التنظيمية الدقيقة التي جعلت القطاعات الشبابية كجزء من تركيبة المشروع التنموي السعودي تتجاوز العديد من التجارب في عدد من الدول التي سبقتها في تلك المجالات، واستطاعت الرئاسة من خلال ما وفرته لها الدولة من إمكانات إيصال الخدمات الشبابية والرياضية والاجتماعية والترويحية إلى الجمهور المستهدف بصورة حضارية متقدمة وتحقق أهدافها على اكمل وجه. وإذا كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب?كجهاز حكومي منوط به الاهتمام بهذه القطاعات بعد استقلالها كجهاز يرتبط ادارياً بالمجلس الاعلى لرعاية الشباب بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر في 23-4-1394ه حملت على عاتقها تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية قويمة مستمدة من التعاليم الإسلامية وتكريس المفاهيم والقيم العربية الأصيلة لديه مع توفير الإمكانات الملائمة لمساعدته على النمو المتوازن فكرياً وجسدياً?واكتشاف مواطن التفوق لديه وصقلها، للارتقاء بمراتب البطولة والتفوق في ميادين الشباب والرياضة بما يعزز مكانة المملكة دولياً التي اتخذت في ذلك سياسة اتسمت بالتوازن والشمول?من ابرز معالمها العمل على?ايصال خدماتها الى التجمعات السكانية في مناطق المملكة مع مراعاة التنوع عند توزيع خدماتها لتشمل النواحي الثقافية?والشبابية والرياضية والعمل على استثمار وتنمية قاعدة الممارسين لها، والاتجاه نحو اللامركزية مع العناية بتنظيم الاجهزة المحلية في المناطق لتقوم بمسؤولياتها في اطار خطة تنفيذية تناسب حاجات كل منطقة والنهوض بالخدمات المركزية بالرئاسة كبرامج مساعدة?البحوث العلمية والدراسات، التدريب وإعداد القادة، مركز المعلومات والإحصاء، برامج العلاقات العامة، إلى جانب سياسة الترشيد التي اتخذتها الرئاسة في الإنفاق على البرامج والخدمات والإعانات التي تقدمها... ومن هنا جاءت خطط الرئاسة الخمسية المتتالية حافلة بالكثير من الإنجازات والمعطيات الوطنية?يأتي في مقدمها العديد من المنشآت الرياضية والشبابية العملاقة التي أسهمت في تهيئة الشباب السعودي للمنافسة والتفوق وفق اسس سليمة لما تتسم به من ضخامة وحداثة تصاميم وتقنيات متطورة. إنجازات أولمبية سعت اللجنة الاولمبية العربية السعودية منذ تأسيسها كهيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة، الى تعميق وترسيخ المبادئ والقواعد الاولمبية وتوطيد العلاقات الطيبة مع اللجنة الاولمبية الدولية واللجان الاولمبية الوطنية في البلاد العربية والاسلامية والصديقة، وعملت على تدعيم القيم الروحية والأخلاقية بين الشباب ونشر الاهتمام بالرياضة والروح الرياضية، وهي تتعاون مع الاتحادات الرياضية والجهات المختصة والمؤسسات والهيئات المختلفة ضمن اطار السياسة العامة للمملكة. كما اهتمت اللجنة الاولمبية بالتواصل مع الركب الاولمبي الآسيوي والعربي ضمن اطار التعاون الوثيق مع اللجنة الاولمبية الدولية واللجان الرئيسية المتفرعة عنها، بإقامة الدورات التدريبية والندوات الوطنية والإقليمية والدولية للإداريين والمدربين واللاعبين، كما شاركت اللجنة الاولمبية السعودية في الدورات الاولمبية الدولية والعربية، وحققت خلالها العديد من الانجازات، فعلى المستوى الدولي كان من ابرزها الحضور السعودي الذي شهدته أولمبياد سدني 2000، الذي تكلل بحصول المملكة على ميدالية فضية في العاب القوى وميدالية برونزية في الفروسية إنجازات?رياضية حققت المملكة في مختلف الألعاب الرياضية التي تشرف عليها الاتحادات الرياضية والبالغ عددها 24 اتحاداً العديد من الانجازات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وبرزت معطيات التفوق في الرياضة السعودية على مختلف انواعها ومستوياتها فحققت نمواً واتساعاً كبيرين يصاحبهما رقي في المستويات الفنية، ما جعل الرياضة السعودية انموذجاً للتطور الرياضي السريع ومشهداً مشرفاً لتحقق الانجازات الكبيرة على كل المستويات المحلية والاقليمية والقارية والدولية، ومن ابرزها وصول المنتخب السعودي الاول لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم أربع?مرات في اميركا?عام 1994 وفي فرنسا عام 1998 وفي كوريا واليابان عام 2002 وفي المانيا 2006، فيما حققت الالعاب الاخرى انجازات مشرفة على المستوى العالمي، خصوصاً في الفروسية والعاب القوى وكرة اليد وغيرها من الالعاب الاخرى التي ما زالت تتواصل انجازاتها الدولية،?ولعبت القيادة الرياضية في المملكة دوراً بارزاً في تفعيل انشطة وبرامج الاتحادات الرياضية، التي تعنى بكل لعبة في التركيبة الرياضية السعودية.