متابعة : عبد الرحمن الزهراني وهاني الغامدي : يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الذي يقيمه النادي الأهلي في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء بقاعة ليلتي بجدة تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل عضو شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن سعد عضو شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب , تقديراً من النادي الأهلي لما قدمه الأمير سلطان بن فهد من جهد وعطاء في خدمة القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة منذ توليه مسئولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية وخدمته للشباب والرياضة في العالمين العربي والإسلامي خلال الفترة التي تبوأ فيها منصبيه رئيسًا لاتحاد التضامن الإسلامي والاتحاد العربي للألعاب الرياضية . وسيكون برنامج الحفل على النحو التالي: الزمن : التاسعة مساء محافظة جدة - قاعة ليلتي -وصول راعي الحفل. -القرآن الكريم. - كلمة سمو الأمير فهد بن خالد بن عبد الله رئيس النادي الأهلي. - كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. - الفيلم الوثائقي. - كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز. - تقديم الهدايا التذكارية. (السيرة الذاتية) لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز - ولد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بمدينة الطائف عام 1371ه الموافق 1951م. - تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمعهد العاصمة النموذجي بمدينة الرياض وقد حصل على الشهادة الثانوية عام 1969م. - التحق سموه بأكاديمية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا وتخرج منها بدرجة بكالوريوس علوم عسكرية في 21 مارس 1973م. - التحق بالقوات المسلحة « سلاح المدرعات « وظل يعمل بها حتى تم تعيينه نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب في 4 /11 /1412ه . - صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب رقم (أ/172 ) بتاريخ 5 /7 /1418ه - صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب رقم ( أ/118 ) بتاريخ 21 /5 /1420ه. - صدر الأمر السامي الكريم بإعفاء سموه من منصبه بناء على طلبه رقم ( أ/1) بتاريخ 11 /2 /1432ه المناصب التي تولاها : نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب الرئيس العام لرعاية الشباب - رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية. - رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. - رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب. - رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. - رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. - رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. - رئيس اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي. - رئيس اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي. الأوسمة والجوائز التي منحت لسموه حصل سموه على وشاح الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1414ه. - حصل على وسام الاستحقاق الدولي لكرة اليد 2000م. - اختير سموه الشخصية الرياضية المتميزة لعام 2003م من قبل النقاد الرياضيين العرب في الاستفتاء الذي أجرته مجلة (نجوم وأضواء) الأردنية. - كرم سموه من قبل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تقديراً للجهود التي بذلها سموه للرياضة العربية وللإعلام الرياضي العربي في حفل أقيم بالرياض يوم الثلاثاء 23 /3 /1425ه. - اختير سموه (الضيف المتحدث) في مهرجان التفوق العلمي السادس عشر لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي أقيم بالدمام يوم الأربعاء 30 /3 /1425ه. - منح سموه درع التميز والحضارة لعام 2008م من قبل مجموعة قصر الجزيرة العربية (موسوعة التميز والحضارة ). - منح الاتحاد الدولي لرياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس شهادة القبضة الخامسة في رياضات قوة الرمي 2010م. - منحته اللجنة الأولمبية الليبية درعا تذكاريا تقديراً لما يوليه من دعم واهتمام بالرياضة العربية ومنسوبيها 20 /1 /1432ه - 2011م. - منحه الاتحاد الدولي لرياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس شهادة القبضة الخامسة الفخرية في رياضات قوة الرمي تقديراً لما قدمه من جهود كبيرة مشهودة لخدمة الرياضة والشباب. - منحه الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي درع الوفاء تقديراً لما يوليه من دعم واهتمام للإعلام الرياضي ومنسوبيه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2011 م. القفزات التطويرية في عهد «وجه السعد» تعتبر الفترة التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز مهام ومسؤوليات قطاع الشباب والرياضة من المراحل المهمة التي مرت بها الحركة الشبابية والرياضية في المملكة العربية السعودية نظرا لما شهدته من قفزات تطويرية انعكست على جميع مكوناتها وما تحقق لها من انجازات وطنية مشرفة على كافة الأصعدة .. ولذا اعتبر الأمير سلطان بن فهد من الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير من العطاءات المشرفة لبلادها وسخرت جل جهدها ووقتها في خدمة هذا القطاع الحيوي والمهم الذي قاد مسيرته التنموية والتطويرية بكل اقتدار منذ تعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب خلفاً ل«فقيد الرياضة السعودية والعربية والدولية » الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، وأسهم بصورة مباشرة في توالي الكثير من المكتسبات والإنجازات الإقليمية والقارية والدولية للرياضة السعودية.حيث واصل سمو الأمير سلطان بن فهد ما بدأه سلفه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز «رحمه الله « وواجه «وجه السعد « خلال فترة عمله رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورئيساً للجنة الأولمبية السعودية، ورئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيسا لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب رئاسته للاتحادات والهيئات الرياضية العربية والإسلامية العديد من التحديات, وصمد الأمير سلطان 18 عاماً أمام تلك التحديات وحافظ كثيرا على المنجزات السعودية للمنتخبات السعودية التي تحققت في عهد سلفه الأمير الراحل فيصل بن فهد،و بذل كثيراً من العمل والجهد للرياضة والرياضيين ولشباب هذا الوطن بما أتيح له من إمكانات فرسمت الانجازات والمكتسبات العديدة التي تحققت لشباب ورياضيي المملكة في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والدولية معالم مرحلة مشرقة للحركة الشبابية والرياضية السعودية عاشتها في ظل قيادة وحنكة الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز. أبرز الإنجازات التي تحققت في فترته وكان من أبرز إنجازات الأمير سلطان على صعيد المنتخبات السعودية الثلاثة لكرة القدم على المستوى الإقليمي والعربي والقاري، حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم على كأسي العالم عامي 2006 بألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا في مكتسب غير مسبوق، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان وبطولة كأس العرب بالكويت 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال15 بالرياض 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال16 بالكويت 2003، وذهبية دورة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة عام 2005م، والتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا. كما حقق المنتخب السعودي لدرجة الشباب عدداً من الإنجازات من أبرزها التأهل لنهائيات كأس العالم العاشرة في نيجيريا 1999 والتأهل لنهائيات كأس العالم 2003 في الإمارات. وحقق المنتخب السعودي للناشئين عدداً من الإنجازات في عهد الأمير سلطان، ومن أبرزها الحصول على كأس بطولة سابك الثانية للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم لدول مجلس التعاون بالرياض 2002 وكذلك كأس البطولة الثالثة بقطر 2003. ولم تقف إنجازات الأمير سلطان عند هذا الحد بل طالت الإنجازات الألعاب الأخرى حيث تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، وحققت المنتخبات السعودية الأخرى ومنها منتخبات ألعاب القوى والفروسية كثيراً من الإنجازات على الصعيدين العربي والعالمي كما وصلت إنجازات المنتخبات السعودية في عهده للتواجد الدائم والمؤثر في دورات الألعاب الأولمبية حيث حصد عدد من الأبطال السعوديين كثيراً من الإنجازات والميداليات الملونة التي نقلت الرياضة السعودية للساحة العالمية. وبخلاف تلك الإنجازات الحيوية والغالية والثمينة حققت الرياضة السعودية طفرة متقدمة جداً، وخاصة في المجال الإداري والتنظيمي المتعلق بنظام الاحتراف حيث تم تجديد كافة النظم واللوائح وتشكيل اللجان وتطوير ملف الاحتراف بالكامل..وإقرار نظام الانتخابات الجزئي على عملية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وفتح آفاق الاستثمار الاقتصادي في القطاع الرياضي. الاهتمام بالمدرب الوطني وأحاط الأمير سلطان اهتمامه الجم بالمدربين الوطنيين حيث عهد لهم بتدريب عدد من المنتخبات السعودية في كافة الألعاب، وكانوا عند حسن ظنه وحققوا عدداً من الإنجازات في المحافل العربية والعالمية. وعلى صعيد المنشآت الرياضية شهدت المملكة في عهده توسعا كبيرا في استكمال البنى التحتية للمنشآت الرياضية التي شملت عدداً من الأندية و المدن الرياضية المتكاملة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة حتى بلغت 122 منشأة رياضية حديثة صممت وفق أحدث مفاهيم الهندسية في عالم المنشآت الرياضية. عطاءات عربية وإسلامية لم تقتصر معطيات الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على الجانب المحلي بل شهدت الرياضة العربية في عهده انطلاقة جديدة شهدت عودة الحياة للبطولات والدورات العربية وساهمت حنكته في تعزيز الوحدة والتضامن العربي و إذابة جميع ما يطرأ على مكونات الرياضة العربية من خلافات وتوجيهها نحو الأهداف الأسمى لمستقبل الرياضة العربية والتي تجسد رؤيته لرسالة وأهداف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. و الاتحاد العربي لكرة القدم الذي شهد برئاسته حركة تطويرية شملت آلية العمل في أروقة الاتحاد وأنظمته وقوانينه ولوائحه ونظامه الأساسي وبرمجة بطولاته ومسابقاته وتنمية موارده المالية والمعلوماتية والإعلام وهيكلة الأمانة العامة مما انعكس على تطور منافسات كرة القدم العربية وبرامجها النوعية ووصولها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية.. كما كان للأمير سلطان بن فهد مواقف مشرفة في دعم ملفات الدول العربية واستحقاقاتها لدى الهيئات والاتحادات الرياضية القارية والدولية ودعم عدد من القيادات السعودية والعربية التي وصلت إلى مناصب في الاتحادات والهيئات الرياضية القارية والدولية.. كما دفعت رئاسة الأمير سلطان بن فهد للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالعمل الرياضي الإسلامي نحو الحضور المشرف على خارطة الرياضة العالمية فكانت دورة العاب التضامن الإسلامي الأولى التي استضافتها المملكة في منطقة مكةالمكرمة ترجمة حقيقية لجهوده وعطاءاته الإسلامية الموفقه في خدمة الحركة الشبابية والرياضية في العالم الإسلامي.