هو يظن أنه محظوظ، لأنه تمكن من نقل ابنته من المستشفى الخاص"المتلاعب"على حساب فاتورته وصحتها إلى مستشفى حكومي"محترم". ينتظر الطبيب كي يوافق على دخول الفتاة الصغيرة المصابة بمرض خطير يحتاج إلى معالجة فورية، لكنهم يخبرونه أن الطبيب"لم يصل"! وصل الطبيب ووافق على دخول"المريضة"لكن"منسق"دخول المرضى لم يكن موجودا أيضاً.. مستوى المناعة لدى الفتاة منخفض، وهذا يعني خطورة بقائها في مكان مليء بالمرضى ك"الطوارئ". حاول أن يشتكي ويستعجل دخولها، لكنه اكتشف أن الجميع"لم يصل"! بعد عودته من المقبرة التي دفن ابنته فيها ذهب إلى إدارة الأحوال ليستخرج شهادة وفاة. كان مصدوماً، لأنهم لم يكتبوا في خانة سبب الوفاة"إهمال طبي"! [email protected]