في يوم واحد حصلت ثلاثة أحداث مؤلمة: وفاة هرم الأدب العربي نجيب محفوظ، وفاة محمد عبدالوهاب لاعب النادي الأهلي المصري بالسكتة القلبية، الظلم والتلفيق على حميدان التركي الذي انتهى بسجنه 28 عاماً! الأشد إيلاماً تجاهل قضية"ابن البلد"من غالبية وسائل الإعلام الرسمية، وإهمال مناقشة الظلم الذي حلّ به من خلال قضية"تلفيقية"، تفوقت على ما نشاهده في الأفلام المصرية أيام السبعينات، كأننا نوافق الفيديرالية الأميركية على اتهام التركي... بعض وسائل الإعلام ذكرت الخبر على استحياء، وكأن أمر التركي لا يعنينا بقدر هرمي الأدب والرياضة نفسه، ما يجعلني أتساءل عما لو كان الأمر يتعلق بمصير متهم أجنبي في بلادنا... كيف ستتعامل وسائل إعلامهم؟ وإعلامنا؟ [email protected]