عندما شرعتُ في كتابة هذه الزاوية ظننتُ أني سأكون الفارس المغوار الذي سيهز الإدارات الحكومية ويعيدها إلى صوابها... ومع أن عدداً لا بأس به من الأفكار المطروحة في هذه الزاوية أخذت به هذه الجهة أو تلك، إلا أنني وبسبب كثير من الرسائل تحولت من فارس مغوار إلى فارس"مِخْوَار"، و"المِخْوَار"كلمة من تصريفات حكيم زمانه يعني بها أنني ك"فارس"أصابني الخَوَر والإحباط للحظات، وعندما تكون في مكان مثل مكاني تشك في أنه لا يوجد شيء يعمل بطريقة صحيحة، الكل يشتكون كمواطنين... والكل"يطنش"كإدارات حكومية... ربما لأن الإدارات وصلت إلى حال من"الاحترافية"تجعل"الصحافي"نفسه يشتكي منها... لكنه لا يجد كاتب عمود يفرد شكواه! [email protected]