طالب مدرب النصر البرازيلي باتريسيو الجماهير النصراوية بعدم تعجل النتائج، مرجعاً وضع الفريق في الموسم الحالي إلى فقدان عامل الخبرة وعدم نجاح اللاعبين الأجانب في خدمة الفريق. وأوضح أن النصر لم يكن بحاجة إلى دنيلسون، متهماً إياه بأنه لم يكن يقدم المستوى المطلوب منه داخل الميدان. وأكد باتريسيو أنه نجح في مهمته مع الفريق في إبعاده عن المراكز المتأخرة، مشيراً إلى أن إدارة النصر أبلغته عند التعاقد معه بأن مهمته تتمثل في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط. ووصف إشرافه على النصر بأنه مفخرة له"كونه من الأندية الكبيرة والمعروفة". وبين أنه حاول إعادة الحارس محمد الخوجلي إلى تدريبات الفريق أكثر من مرة، إلا أن محاولاته اصطدمت بمشكلات اللاعب مع الإدارة، مشدداً على أنه غير مطلع على هذه المشكلات. وأشار إلى أنه فضل ترك الاتفاق بسبب افتقاده عامل الاستقرار، وأنه فضل دفع الشرط الجزائي وفسخ العقد على البقاء في ظل الأجواء غير المستقرة. جاء ذلك في حوار أجرته معه"الحياة"، جاء على النحو الآتي: نجحت في قيادة النصر إلى البقاء في الدوري الممتاز، هل ساعدتك في ذلك معرفتك بأجواء الدوري السعودي؟ - أولاً أنا سعيد جداً بالعمل مع ناد بمكانة النصر على المستوى الآسيوي، ولكن عندما تسلمت مهمة الإشراف على النصر فنياً كان يحتل المركز العاشر في قائمة الترتيب، ونجحت بفضل العمل الذي قمنا به جميعاً للنهوض بالفريق وقيادته إلى تحسين موقعه إلى السابع. وأنا شخصياً معتاد على هذه الأجواء، وتجربتي السابقة مع نادي المقاولون المصري خير دليل، ناهيك عن قيادتي فريق الأنصار قبل مواسم عدة، حينما نجحت في مساعدته على البقاء في الدوري الممتاز قبل أن تنتهي المنافسات بست جولات. أشرفت على النصر في منتصف الموسم، كيف تحكم على أدائك في المباريات التي قدت فيها الفريق؟ - دربت النصر في 17 مباراة وخسرت خلال هذا المشوار خمس مباريات فقط، وأنا أعتبر أنني نجحت بنسبة 95 في المئة في قيادة النصر في ظل هذه الظروف. يقال إن النصر كانت لديه خيارات تدريبية عدة، إلا أنه اضطر لاختيار باتريسيو بالدرجة الأولى نظير تجربته السابقة في الدوري الممتاز؟ - أنا مدرب محترف، وعندما تعاقد معي النصراويون لم أكن وقتها عاطلاً عن العمل، فقد جاءني العرض النصراوي في الوقت الذي كنت أدرب فيه في دبي، وبالتأكيد النصر لم يبحث عني ويخاطبني إلا لكون إدارته تدرك أنني أمتلك القدرة الكافية لتدريب الفريق. لكن جماهير النصر كانت تطمح إلى أن ينافس فريقها على المراكز المتقدمة، لكن فوجئت بأن فريقها يصارع خلال الجولات الأخيرة من أجل البقاء في دوري الأضواء؟ - عندما تسلمت تدريب النصر كان الفريق يعج بالمشكلات، بيد أنني وبمساعدة الجهاز الإداري استطعنا الخروج بالفريق من كبوته التي مر بها، فعلى صعيد الفريق هناك لاعبون يلعبون داخل الميدان لكن بلا إنتاجية تذكر، وهذا كان يتطلب إبعاد هؤلاء وإحلال البديل، الذي يجب أن يكون جاهزاً، ولا شك في أن هذه العملية كانت تتطلب توافر عامل الوقت لإنجازها. من هم هؤلاء اللاعبون؟ - لن أتطرق لأسمائهم، لكن المتتبعين للفريق يعلمون أنني استبدلت ثمانية لاعبين أساسيين وأحللت لاعبين شباباً بدلاً منهم. بحسب وجهة نظرك... ما الأسباب التي جعلت النصر يصارع شبح الهبوط؟ - أعتقد أن اللاعبين الذين يمثلون الفريق حالياً معظمهم من الوجوه الشابة، ولذلك فهم لا يستطيعون تقديم كل ما لديهم في الميدان، نظراً إلى افتقارهم لعامل الخبرة الكافية التي تتيح للاعب تقديم عطاءات أفضل بلا شك، فاللاعب الشاب لا يقدم المستوى الذي من المفترض أن يكون عليه كما هو لاعب الخبرة. وماذا عن قصة هروبك من نادي الاتفاق؟ - أولاً بيني وبين الاتفاق بند في العقد يقول يجب أن يدفعوا لي شرطاً جزائياً في حال رغبتهم في إنهاء عقدي وكذلك العكس، ورأيت أن الفريق يفتقر في ذلك الوقت إلى عامل الاستقرار من كل النواحي، وهذا الأمر دفعني إلى دفع الشرط الجزائي وترك الفريق. هناك من يرى أن باتريسيو كان يعتمد استراتيجية مرحلية في تدريبه للنصر وكان يقدم عملاً وقتياً لأنه لا يرغب في الاستمرار مع الفريق؟ - أنا وقعت مع النصر عقداً لمدة عام ونصف العام، والعمل الذي قدمته مع الفريق خلال الفترة الماضية راض عنه تماماً، وأقوم بتنفيذ الخطة التي رسمتها قبيل استلامي للفريق. وما الذي أنجزته من مخططاتك خلال المرحلة الماضية؟ - أول عمل قدمته للفريق وافتخر به أنني نجحت في اختيار اللاعبين الذي يؤدون بدرجة 100 في المئة، وهذه الأسماء كان لديها الاستعداد لأن تقدم قصارى جهدها في خدمة الفريق، وكذلك إعطاء الفرصة للوجوه الشابة وإتاحة المجال لها للمشاركة في الكثير من المباريات، إضافة إلى الاستغناء عن اللاعبين الذي تقدم بهم السن، والذي لم نكن نرى منهم نتائج على أرض الواقع، كذلك امتلك الفريق الشجاعة في مواجهة كل الفريق، حتى انه أضحى يسعى إلى كسب كل الفريق، وأضحى يشارك في كل المباريات من أجل الفوز، وهذا أمر واضح أمام كل نصراوي. أقدر وجهة نظرك كثيراً، لكن ألا تعتقد في قرارة نفسك أنك تركت بصمة سيئة في أذهان الجماهير النصراوية كون الفريق صارع على الهبوط تحت إشرافك الفني؟ - طبعاً لا، المهم أن يفهم الجمهور النصراوي أنني بذلت مجهوداً كبيراً من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط، وفي الموسم المقبل سيكون الوضع أفضل من ذلك بكل تأكيد، لكن الإدارة أبلغتني منذ أن تسلمت الفريق بأن مهمتي تتمثل في إنقاذ الفريق، وأعتقد أنني نجحت في هذه المهمة بدليل المركز الذي يحتله الفريق حالياً في قائمة الترتيب. هناك حديث دائم عن المشكلات التي يعاني منها الفريق النصراوي، هل مشكلات الفريق فنية أم إدارية؟ - المشكلات تتمثل في أن الفريق عندما أتيت كان يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط، وكان وضع اللاعبين النفسي سيئاً جداً. وما الذي ينقص النصر حتى يعود إلى ساحة المنافسة على البطولات من جديد؟ - يجب أن يكون هناك تخطيط فني وإداري، من أجل رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين، ليقدموا كل ما لديهم، وكذلك إحضار لاعبين أجانب، على مستوى عال من الناحيتين الفنية والمهارية، لأن النصر لم يكن موفقاً ولا محظوظاً هذا الموسم في تعاقداته مع المحترفين الأجانب لأنهم لم يقدموا المستوى المطلوب منهم، وأعتقد أن الإدارة بدأت في التحرك بهذا الاتجاه منذ الآن. السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا الآن... هو من الذي اختار لاعبي الفريق الحاليين؟ هل هو باتريسيو أم الإدارة؟ ولماذا لم تطلب تغييرهم عند حضورك إذا لم تكن مقتنعاً بهم إلى هذا الحد الذي يظهر في حديثك؟ - عندما حضرت وجدت هؤلاء اللاعبين، إذ تم التعاقد معهم بناء على اختيار الإدارة، ولم يكن هناك مجال لتغييرهم، ووجدت نفسي أمام الأمر الواقع حتى وصلت بنا الحال إلى أنني اضطررت إلى إبعاد اللاعب الأجنبي الذي لا يخدم الفريق، ولا يقدم عطاء مناسباً داخل الميدان والقيام بإحلال لاعب آخر يفيد الفريق بدلاً منه. وأنا شخصياً ليس لدي تفضيل للاعب الأجنبي إذا لم يكن إنتاجه أفضل من نظرائه المحليين، فالمفترض أن يكون اللاعب الأجنبي أفضل وأكثر قدرة وإمكانات وخدمة للفريق، ومتى لم تتوافر فيه هذه الأمور فلست ملزماً بإبقائه في القائمة، واعتقد أنني مررت بهذه التجربة مع نادي الاتفاق، فحينها كان لدى الاتفاق مجموعة من اللاعبين الأجانب، ووجدت أنهم لا يفيدون الفريق فوضعتهم خارج التشكيل الأساسي، فأنا أعمل من أجل النادي وليس من أجل الرئيس أو أشخاص معينين. وماذا عن اللاعب البرازيلي دنيلسون؟ - أنا أعي تماماً بأن دنيلسون لاعب له تاريخه الطويل في البرازيل، وعندما تسلمت مهام الإشراف على الفريق عقدت معه اجتماعاً وطلبت منه أن يكون مفيداً للفريق، بيد أنه لم يكن كذلك، فاضطررت إلى إبعاده عن القائمة الأساسية، لأنه لم يكن يؤدي مع الفريق بالشكل الذي كنا نتمناه. وهل كانت هناك أسباب لتراجع أدائه أو تحوله إلى لاعب غير مفيد؟ - بصراحة... النصر لا يحتاج إلى دنيلسون أبداً، وذلك لأن دنيلسون لا يقدم المستوى المطلوب داخل الملعب، ولا يؤدي دوره الدفاعي والهجومي المنوط به، ولهذا وضعت اللاعب أحمد المبارك بدلاً منه، لأن المبارك يفيد الفريق أكثر من دنيلسون، فهو لاعب شاب ولديه الكثير ليقدمه للفريق. هل تقصد أن أحمد المبارك أفضل من دنيلسون؟ - لن أتكلم عن الأفضلية، وليس لدي سوى الحكم على اللاعب الذي يفيد الفريق، وأحمد المبارك قدم مع الفريق أفضل مما قدم دنيلسون والذي تبقى مشكلته في كونه لاعباً فردياً لا يخدم الفريق. إذاً دنيلسون خيب ظنك كلاعب محترف؟ - دنيلسون لم يقدم المستوى الذي كان عليه إبان وجوده مع المنتخب البرازيلي. ولماذا رفضت تسجيل اللاعب الألباني أدريانو؟ - مشكلة هذا اللاعب أنه كان يعتقد أن تسجيله بشكل رسمي سيكون من أول يوم يخوض فيه التدريبات، ولكنني أبلغته شفهياً وبالحرف الواحد أن هذا الأمر غير صحيح، وأنه لا بد أن يخضع للتجربة الميدانية حتى يتم الحكم عليه، لأن هذه الأمور تبقى من مسؤوليتي، بعد ذلك وقع هذا اللاعب في مأزق آخر، وهو اعتقاده أنه أعلى مستوى من جميع اللاعبين في الفريق، فظهر عليه التعالي كثيراً ولهذا السبب رفضت تسجيله. وماذا عن البيروفي بلاسيوس؟ - عندما حضرت وجدت هذا اللاعب في الفريق، وهو جاء عن طريق الإدارة، ومنحته الفرصة الكاملة في الكثير من المباريات، لكنه لم يرتق إلى مستوى طموحاتنا، إضافة على نقص المخزون اللياقي لديه، وكان ذلك جلياً أثناء أدائه التدريبات، إلى أن جاء موضوع إيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم. يقال أيضاً إن التعاقد مع اللاعب الكويتي مساعد ندا جاء عن طريق الإدارة؟ - هذا غير صحيح تماماً، كان هناك اتفاق مسبق بيني وبين الإدارة على التعاقد مع ندا، وأنا أعرف هذا اللاعب جيداً إبان إشرافي على تدريب القادسية الكويتي قبل أعوام عدة وهو لاعب دولي جيد. البعض يستغرب إصرارك على إشراك بعض الأسماء ذات الأداء الفني المتراجع، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام لدى الجماهير النصراوية حول ذلك؟ - معظم الذين يمثلون الفريق الآن هم من فئة الشباب الذين تنقصهم المهارة والخبرة، والأمر يحتاج إلى الوقت لكنني متأكد من أنهم في الموسم المقبل وبمساندة اللاعبين الأجانب سيكون للفريق بوجود هذه الأسماء شأن كبير. وكيف كان التعاون بينك وبين الجهاز الإداري؟ - الجهاز الإداري قدم عطاء رائعاً وعمل على تذليل كل الصعوبات التي واجهتني أو واجهت اللاعبين. هل هناك خلاف مع مدير الكرة محيسن الجمعان؟ - غير صحيح البتة، وهو رجل يؤدي عمله على الوجه المطلوب، إضافة إلى انه صاحب خبرة سابقة كلاعب في الفريق، وشخصياً أجد مساندة قوية منه في أداء مهامي. المشرف على جهاز الكرة طلال الرشيد، حملك مسؤولية خسارة الفريق أمام الهلال؟ - أحترم رأيه كثيراً، فأنا كمدرب أتحمل الخسارة، لأنني المسؤول الأول فنياً عن الفريق، وبالمناسبة كان لي اجتماع مع طلال الرشيد عقب نهاية المباراة حول هذا التصريح التلفزيوني، وذكر لي أن هذا التصريح ناتج من حبه للنادي وأعتذر لي عن كلامه. هناك من يتحدث عن أنك مدرب ضعيف الشخصية ومسير من الإدارة؟ - لست ضعيف الشخصية أبداً، وتركت أندية كثيرة جداً بسبب آرائي الشخصية، لأن تلك الأندية كانت لديها مشكلات وبعض الظروف التي لا أقبل العمل في ظلها، وأنا أعمل للنادي وليس للإدارة. وهل هناك تدخل في عملك الفني؟ - الإدارة تتدخل في، النادي بشكل عام، لأن هذا من صميم عملها، بيد أنني الوحيد الذي لا يستطيع أحد التدخل في عملي، فأنا أتحكم في الأمور الفنية تماماً ولدي الثقة بإمكاناتي. لكن الملاحظ هذا الموسم هو غياب اللاعبين عن أداء التدريبات؟ - أنا كمدرب لا تعجبني هذه الظاهرة أبداً، فلا بد للاعب من أن يحضر إلى التدريبات في الوقت المحدد لها، ولكن بالتأكيد هناك بعض الظروف التي تحول دون حضور اللاعبين التدريبات، وهذا ليس بشكل دائم، وعموماً لدينا تفاهم مع الإدارة حيال هذا الأمر، فاللاعب الذي يغيب أو يتأخر سيتم الحسم من راتبه. هل ستستمر إلى الموسم المقبل؟ - نعم، أنا مستمر حتى شهر تموز يوليو من عام 2008، ومدة عقدي سنة ونصف السنة، مرت منها ستة أشهر وتبقى لي عام كامل. لكن هناك إشاعات تدور حول عدم استمرارك في منصبك؟ - هذا الأمر مفاجئ بالنسبة إلي، وقد قرأت مثل هذه الأخبار وتحدثت مع الإدارة بشأنها، وطلبت الإدارة مني عدم الالتفات إلى هذه الأخبار وذكرت لي أنها متمسكة بي، وأتمنى أن تتأكد من رئيس النادي بأنني باقٍ مع النصر. ما الذي خرجت به من قناعات بعد تجربتك خلال المرحلة الماضية مع الفريق؟ - العمل في هذا النادي مفخرة لي شخصياً، لأنه من الأندية الكبيرة والمعروفة، وأفضل أن أقدم كل خبرتي من أجل هذا النادي حتى نحقق بطولة الموسم المقبل. كانت هناك أحاديث تدور قبل مجيئك إلى النصر بأنك تعشق الجوانب المادية وأنك تقوم ببيع النتائج، كيف تعلق على مثل هذه الأحاديث؟ - من يروج هذه الإشاعة أعتقد أنه الآن يعالج في مستشفى المجانين، لأن من يعرف باتريسيو عن قرب يعلم أن شخصيتي وأخلاقي لا تتيحان لي القيام بذلك ولم يحدث ذلك معي منذ أن دخلت إلى مجال كرة القدم منذ أن كنت لاعباً وحتى بعد أن أصبحت مدرباً. ما القصة الحقيقية حول إبعادك الاعبين محمد معجب وبندر تميم عن الفريق؟ - الحقيقية أن هذين اللاعبين غير مفيدين بالدرجة الكافية للفريق، لذلك فضلت في وقت معين إبعادهما عن القائمة الأساسية، وأنا لست على خلاف معهما أبداً بدليل عودتهما إلى التدريبات من جديد. وماذا عن التقرير الفني الذي تزمع رفعه إلى الإدارة؟ - سيكون هناك اجتماع لي مع الإدارة وسأوضح خلاله الأسماء التي أرغب في وجودها مع الفريق الموسم المقبل، وسنعمل منذ الآن على اختيار لاعبين أجانب بارزين للاحتراف مع الفريق. وما مشكلتك مع الحارس محمد الخوجلي؟ - منذ أن حضرت إلى النادي وأنا أعرف أن الإدارة هي التي أبعدت الخوجلي، ولكن تكلمت مع اللاعب في أكثر من مناسبة من أجل عودته، وبصراحة هذا اللاعب توجد لديه بعض المشكلات مع الإدارة، وأنا لست على معرفة كاملة بها. تنقلت في الدول الخليجية كثيراً؟ - أجد نفسي كثيراً في العمل في هذه المنطقة، لأنني أجد التعاون الكبير والتفاهم مع اللاعبين الخليجيين، أنا أستطيع التدريب في اليابان أو الصين أو كوريا، ولكن أحتاج إلى الوقت حتى أتعرف على طبيعة كرة القدم في هذه المناطق من أجل أن أنتج فيها بالشكل المطلوب. سأطرح عليك سؤالاً مجدداً، ما الذي يحتاج إليه النصر حتى يعود إلى البطولات؟ - بصراحة، يحتاج إلى ثلاثة لاعبين أجانب على مستوى عال يضيفون إلى الفريق ويرفعون من مستوى أداء اللاعبين السعوديين، إضافة إلى لاعبين محليين على مستوى البحري، وكذلك التخطيط الجيد، بعدها يعود الفريق تدريجياً إلى المنافسة على البطولات. وهل التعاقد مع عبده برناوي يأتي في هذا الإطار؟ - هو لاعب جيد وشاهدته مع الفيصلي ومسرور بوجوده في الفريق، لاسيما في ظل الحاجة إلى المركز الذي يلعب فيه. ماذا تقول للجماهير النصراوية؟ - أطلب منهم أن يثقوا بالعمل الفني الذي قدمناه وسنقدمه مستقبلاً، واعي تماماً حرصهم الكبير على رؤية فريقهم بالشكل الذي يتمنونه كفريق بطل.