وقّع رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن مساء أمس، عقداً رسمياً مع البرازيلي الدولي السابق دنيلسون لمدة موسم واحد فقط، من دون الإفصاح عن قيمته المالية، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر النادي، وتم في بدايته التوقيع مع المدافع التوغولي الدولي ماساماسوا لمدة موسم واحد، في مقابل 300 ألف دولار. كما سلمه رئيس النصر القميص رقم 9 الذي سيحمله، وهو الرقم السابق لخبير الاتحاد الدولي لكرة القدم ماجد عبدالله. وتحدّث الأمير فيصل بن عبدالرحمن عن صفقة اللاعب دنيلسون قائلاً:"أشكر كل رجالات النصر وأعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم هذه الصفقة التاريخية في مسيرة النادي، إذ تعودنا دائماً من رجالات هذا الكيان الوقفة الصادقة منهم تجاه ناديهم على مدار السنوات الماضية". وأضاف:"أشكر وكيل اللاعب فوفانا، الذي وقف خلف الكثير من الصفقات الناجحة، مثل تجربة الإكوادوري تنيريو والمهاجم أسامواه، وشركة صلة ممثلة في مديرها راكان الحارثي، وكذلك أحمد القحطاني، إذ قدموا مجهودات كبيرة، وقربوا وجهات النظر بين الطرفين، وهم أيضاً الذين أحضروا اللاعب البلغاري السابق ستويتشكوف". وانتقل الحديث إلى اللاعب دنيلسون، الذي تحدث في البداية عن قبوله العرض النصراوي قائلاً:"فضلت عرض النصر على كل العروض التي وصلتني لسبب واحد، هو أن العرض كان جدياً ومغرياً مادياً، وكان هناك العديد من العروض الأوروبية، وفي الأخير أنا الآن لاعب نصراوي". وحول إشاعات الإصابة التي تلاحقه، أوضح:"كنت قبل موسمين مصاباً، وكنت وقتها أمر في وقت عصيب جداً، إلى أن تعافيت، وشاركت الموسم الماضي مع فريق بوردو الفرنسي في الكثير من مبارياته، ولعبت معه المباراة النهائية". وأبدى دنيلسون سعادته بارتداء قميص اللاعب الدولي السابق ماجد عبدالله، الذي يحمل الرقم 9 قائلاً:"رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن حدثني عن هذا اللاعب، وزاد اشتياقي له، إلى أن شاهدت قبل أمس عدداً كبيراً من أهدافه، وعرفت من خلالها انه لاعب كبير جداً يملك مهارات كبيرة، وأنه هداف من الطراز النادر، ويشرفني أن أرتدي قميصه، واعرف جيداً أن جماهير النصر تعشق هذا اللاعب كثيراً، حتى بعد اعتزاله". وعن توقعه العودة مجدداً إلى قائمة المنتخب البرازيلي، أوضح:"أنا الآن اعمل في النصر لاعباً، وهذا هو الأهم لديّ، وإذا طلبني مدرب المنتخب البرازيلي دونغا فسأكون بلا شك سعيداً". ورفض البرازيلي تقديم وعد لجماهير النصر بتحقيق بطولة"أعد الجماهير النصراوية بالعمل بكل ما في وسعي لإرضائهم، أما البطولة فصعب أن أعد بها، لكنني أتمنى ذلك على رغم معرفتي أن النصر بعيد من منصة البطولات منذ تسع سنوات، إلا أن هذا لن يكون عائقاً أمام السير في طريق النجاح مهما كان". وختم البرازيلي دنيلسون حديثه مبدياً إعجابه الكبير بما وجده من حفاوة كبيرة لدى وصوله المطار، إلى أن حضر إلى مقر النادي. وكان التوغولي ماساماسوا تحدث قبل دنيلسون قائلاً:"تلقيت عرضاً جاداً من أحمد القحطاني، الذي ذكر لي أن هناك نادياً سعودياً يرغب في الاستفادة من خدماتي، ولم أتردد أبداً في قبول العرض على رغم وجود العديد من العروض القوية، لكن علاقتي بالقحطاني، الذي أعتبره أخاً أكبر، كانت خلف حضوري لنادي النصر، الذي أسعد باللعب في صفوفه". وتابع:"أنا فخور جداً بعدما علمت أن النصر تعاقد مع اللاعب البرازيلي دنيلسون، وهذه فرصة قوية لأن استفيد منه، ووجدت التعامل الطيب والاحترام من كل النصراويين، وعلى رأسهم الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ونائبه الأمير الوليد بن بدر، وآمل بأن أكون عاملاً مهماً في عودة الفريق لوضعه الطبيعي، وسأسعى مع زملائي اللاعبين لأن يظهر النصر بالمستوى الذي تطمح إليه جماهيره الكبيرة". ولم يستمر ماساماسوا طويلاً في المؤتمر، وذلك بسبب ارتباطه بتدريبات الفريق الأول في ملعب الأمير فيصل بن فهد.