نجحت الإدارة النصراوية بقيادة الأمير فيصل بن تركي في حل المشاكل الفنية التي كانت تنقص الفريق منذ عشرات السنين بعد اعتزال النجوم السابقين بجلب لاعبين من العيار الثقيل ومنهم محمد السهلاوي وعبدالرحمن القحطاني وسعود حمود وحسين عبدالغني وخالد الزيلعي والقائمة تطول، لكن بقي الشيء الأهم حتى يعود النصر إلى سابق عهده وتحقيق البطولات وهو جلب جهاز إداري قادر على مواجهة الصعوبات بنفسه دون تدخل الرئيس مع احترامي لسلمان القريني الذي قدم عملا مميزا في الفترة الماضية، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني عالمي، وكذلك اللاعبون الأجانب الأربعة، كما يجب على النصراويين في الفترة الراهنة عدم التفكير في المنافسة على لقب الدوري الذي ربما ينحصر بين الهلال والشباب، كما يجب على إدارة النصر أن تكون إدارة واعية ومنطقية وتبدأ من الآن لتجهيز الفريق لدوري أبطال آسيا الشاق والصعب من أجل كسب إحدى بطاقتي التأهل لدور ال 16 وإن كانت مستحيلة، كما أحيي رئيس النصر عندما أعلن بأن النصر سينافس على لقب الدوري الموسم القادم وهذا عين العقل لأن العالمي غيرجاهز للمنافسة على اللقب حتى وإن كان وصيفاً للدوري، لأن الدوري يحتاج لصاحب النفس الطويل الذي لم يتوفر في النصر هذا الموسم، كما أن لدي الثقة الكاملة بأن الإدارة قد استفادت من درس هذا العام بعد مقلب زينجا في جلب أشباه لاعبين لم يتمكنوا من صنع الفارق وكانوا عبئا كبيرا على الفريق. أعتقد أن الرئيس صارع المشاكل المالية التي واجهت الفريق النصراوي وحيداً دون مساعدة من أعضاء الشرف الذين بخلوا على ناديهم, ويجب أن يعلم بأن أعضاء الشرف في الفريق العاصمي لا يتمنون عودة النصر للبطولات لمصالحهم الشخصية، وإذا ركز خلال الموسم القادم بالبحث منذ هذه اللحظة على اللاعبين الأجانب والجهاز التدريبي المميز والقادر على صنع الفارق مثلما يفعل النصر في الماضي، لأن درغان مدرب مفلس تدريبياًُ فكيف يلعب نصف شوط إمام الرياض بعشرة لاعبين بعد انتهاء تغييراته التي لم تكن موفقه.