قبل أيام عدة، وبحضور كريم من الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، اختتم مهرجان"مزايين الإبل"، هذا الكرنفال الذي يروي قصة أجيال مضت، ثم تجددت وستزال حية بتاريخها الكبير وبموروثها الشعبي وتراثها العربي الوطني الأصيل، وليبقى هذا العرس ذكرى جميلة يتردد صداه على مر الأيام والسنين، وصفحة براقة من أجمل صفحات التاريخ. إن هذا المهرجان هو أرض خصبة للتلاحم والترابط والوحدة والانتماء وساحة كبيرة للنقاش والتعليم والحوار، ولإعطاء درس لكل الأجيال أن أساس العمل الناجح هو الفكر الصحيح والتنظيم والترتيب. وختاماً، نتقدم بالشكر الجزيل لكل الداعمين وكل اللجان العاملة، وكل من حضر وشارك لجعل هذا الحلم حقيقة نفتخر به، وخروجه بهذه الصورة المشرفة التي تبقى خالدة في الأذهان، ودرساً نقف عنده كثيراً، لنأخذ منه كل جميل ومفيد. أدام الله على هذا الوطن أمنه ووحدته بقيادة حاكم عادل وشعب وفي مضياف.