8 ملايين زائر يعيشون السعادة في "موسم الرياض 2024"    إسرائيل تُدخل الجيش اللبناني في دائرة غاراتها    الاتحاد يعتلي صدارة الدوري السعودي للمحترفين عقب فوزه على الفتح    محافظ جدة يواسي آل كامل وآل يماني في فقيدتهما    حرفيون سعوديون يشكلون تاريخ وحكايات المدن على الجبس    وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في دورتها الثالثة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    السلفية والسلفية المعاصرة    الرياض يتعادل سلبياً مع الاتفاق في دوري روشن للمحترفين    أمير الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع في نسخته الثالثة    برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يقيم لقاءً علميًا عن مناسك العمرة    نائب وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان    صلاح يقلب تأخر ليفربول أمام ساوثهامبتون ويقوده للتحليق في قمة الدوري الإنجليزي    بيولي: اعتدنا على ضغط المباريات وهذه الحالة الوحيدة لمشاركة رونالدو    موجة نزوح جديدة في غزة.. إسرائيل تهجر سكان «الشجاعية»    شتوية عبور" تجمع 300 طفل بأجواء ترفيهية وتعليمية بمناسبة اليوم العالمي للطفل    حلبة كورنيش جدة تستضيف برنامج فتيات    بعد أداء مميز في قطر والقصيم.. معاذ حريري يتأهب للمشاركة في رالي دبي    أمير الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    انطلاق معسكر "إخاء الشتوي" تحت شعار "فنجال وعلوم رجال" في منطقة حائل    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    شركة سناب تعزز حضورها في السعودية بافتتاح مكتب جديد وإطلاق «مجلس سناب لصناع المحتوى»    وكالة الفضاء السعودية تدشن "مركز مستقبل الفضاء"    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُقيم فعالية "اليوم العالمي للإلتهاب الرئوي"    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    هل تؤثر ملاحقة نتنياهو على الحرب في غزة ولبنان؟    برنامج الغذاء العالمي: وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في دارفور    الجوال يتسبب في أكثر الحوادث المرورية بعسير    أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    منتدى المحتوى المحلي يختتم أعماله بحضور أكثر من 6 آلاف زائر وتوقيع 44 اتفاقية    أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    موقف توني من مواجهة الأهلي والعين    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    «هيئة الإحصاء»: ارتفاع الصادرات غير النفطية 22.8 % في سبتمبر 2024    "السجل العقاري" يبدأ تسجيل 90,804 قطع عقارية بمدينة الرياض والمدينة المنورة    التدريب التقني والمهني بجازان يفتح باب القبول الإلكتروني للفصل الثاني    تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض    أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين من خلال برنامج فرص    اقتصادي / الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق    الأرصاد: أمطار غزيرة على عدد من المناطق    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    القِبلة    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    المدى السعودي بلا مدى    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواجهة - أكد عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في دورته المقبلة . محمد جميل ل "الحياة" : تباً للمناصب التي نختلف من أجلها في "الظروف الصعبة"
نشر في الحياة يوم 03 - 03 - 2007

{ أكد رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبدالقادر أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الاتحاد في الدورة المقبلة، مبيناً أنه يأمل بأن ينجح الجيل القادم في قيادة الاتحاد نحو المزيد من التطوير.
وأوضح محمد جميل أن الاتحاد لم يطلب الانضمام إلى أية جهة أو أن ينضوي تحت لواء الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، مشيراً إلى أن من طلب ذلك هو رابطة النقاد المصريين، التي كان يرأسها سلفه رئيس الاتحاد السابق عصام عبدالمنعم، مشدداً على أنه لا يرى أي ضرر في انضمام الاتحاد إلى اتحاد الألعاب الرياضية، طالما أن الأمر لا يمس حرية التعبير للإعلاميين، مؤكداً أن الأمر لا يتجاوز التنظيم الإداري. وقال رئيس الاتحاد الحالي إنه حاول التغيير من داخل الاتحاد السابق إلا أنه فشل في ذلك، موضحاً أن الاتحاد السابق لم يقدم أية تقارير مالية وإدارية عن فترة عمله، محملاً نفسه جزءاً من مسؤولية عدم نجاح الاتحاد السابق بصفته نائباً للرئيس عن تلك الفترة.
جاء ذلك في حوار أجرته معه"الحياة"جاء على النحو الآتي:
يلاحظ أن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية قام بنشاطات عدة أخيراً، واتجه إلى دول عدة على الخريطة العربية، هل تحدثنا عن ذلك؟
- أنا شخصياً ومعي زملائي في اللجنة الفنية التي هي صاحبة القرار في كل شيء، نرى أن التميز في الأنشطة جاء من خلال الجهات التي اهتمت بإقامة مثل هذه الدورات، خصوصاً في البلدان التي لا تمتلك إمكانات كبيرة، ففي موريتانيا مثلاً شهدت الدورة اهتماماً كبيراً من رئيس الدولة ومن مجلس الوزراء وحتى الشعب الموريتاني، فكان لدينا 60 زميلاً وزميلة حضروا الدورة، وللمرة الأولى ينخرطون في دورة إعلامية، والسودان كذلك، ونحن نسير باتجاه جديد هو الدورات المتخصصة، فنحن نريد أن نغير الفكر الإعلامي ونقوده إلى التخصص، لأنه لم يعد في عالم الصحافة قضية الإعلامي العبقري، الذي يغطي جميع الألعاب، والعالم الآن عالم متخصص، ولذلك أقمنا دورة للمختصين في التصوير الرياضي وفي كرة السلة وفي كرة القدم، والآن في طريقنا إلى إقامة دورة متخصصة لإعلاميي العاب القوى ومن ثم اليد.
أنا لا أريد أن أتجاوز إمكاناتنا المتواضعة وحدودنا، لذلك لن أقول سوى أننا نهيئ ونقدم أموراً تمهيدية وخطوطاً عريضة باتجاه قيادة الفكر الإعلامي الرياضي وتطويره، ولكن أيضاً لا يمكن أن يتم التطوير في يومين أو ثلاثة بل يتطلب الأمر الكثير والكثير. ولكن أيضاً نحن يدنا مغلولة، لأننا لا نمتلك الإمكانات أو القوة، وهذا في المرحلة الحالية، لكن الجيل المستقبلي الذي من الممكن أن يتسلم زمام قيادة الاتحاد، سيكون أكثر قدرة على تحسين حقيقي للمستوى المعيشي والمهني والثقافي للإعلام الرياضي، حتى يصبح أفضل مكانةً وقدرة.
في كل بلد عربي هناك اتهام للصحافة الرياضية بأن صحافييها أصحاب أقلام مباعة، وأنهم مرتشون ومثل هذا الحديث يتكرر؟
- دعني أكن معك واضحاً وصريحاً، الإعلام الرياضي مثل أية مهنة في المجتمع، لكن مشكلته أنه في الواجهة، وأنه ظاهر للعيان، لذلك أي فساد أو أي خطأ يبرز بسرعة أكبر وأكثر من غيره، وسأتحدث بمنتهى الوضوح، فما تقوله وارد، ومن وجهة نظري أنه على الأقل يوجد من 80 إلى 90 في المئة هم من الملتزمين، ويدهم نظيفة وهدفهم نبيل، أما القلة القليلة لو بحثت عنها بشكل دقيق ستجدها فئة متكسبة، تستغل السلاح الإعلامي للمصلحة الشخصية، وهذه الفئة 50 في المئة منها على الأقل من غير المتخصصين وجاؤوا إلى هذه المهنة أو جيء بهم إلى المهنة، وعموماً في كل مجتمع هناك الصالحون والطالحون، ولذلك أرى أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.
وأشير إلى أنه في كل مكان هناك اتهامات، فحتى في القطاع المالي في البنوك هناك سرقة، والقطاع الاقتصادي فيه فساد، وفي غيرهما من القطاعات، فالفساد في الصحافة مثله مثل الفساد في أي قطاع آخر، وهو ليس إلى الحد الكبير كما يتم تصويره، خصوصاً في ظل وجود متخصصين في المجال بشكل أكبر مما كان عليه سابقاً.
ننتقل إلى محور الاتحاد القاهري واتحادكم، ألا ترى أنكم تعملون حالياً بشكل متواز؟
- أنا اعتبر الموضوع انتهى، ولم أكن أود الخوض في هذا الأمر، فالجهات المعنية بمن فيهم مجلس وزراء الرياضة العرب بأعضائه والأمير سلطان بن فهد بحكمته وموقعه رئيساً للاتحاد العربي حسموا الأمر.
وأولاً أحب أن أؤكد نقطه مهمة، وهي انه ليس بيني وبين الإخوان خلاف شخصي، وإنما اختلاف حول الرؤية والاجتهاد، ولذلك فانا أقول إن الاتحاد المنتخب في عمان استطاع خلال أقل من سنة أن يقيم على الأقل عشرة نشاطات على مستوى الوطن العربي بأكمله، بحضور وفاعلية من كل الاتحادات واللجان والروابط المسؤولة حقاً عن الإعلام الرياضي في دولها وليس الأفراد، زملاؤنا نحييهم بصفة شخصية لكن أتمنى أن توجهوا لهم سؤالاً عما عملوه، ودعونا نتحدث بصراحة إذا أردنا التقويم للاتحاديين، أي شخص من الممكن أن يعمل اتحاداً لكن في النهاية الجهات المعنية في الوطن العربي ستتعامل مع من؟ هذا هو السؤال.
لكن اتحاد القاهرة عمل أنشطة بوجود ممثلين لدول عربية؟
- لم أكن أريد أن أخوض في ذلك أيضاً، من حضروا في نشاطات الاتحاد"الآخر"حضروا بصفتهم الشخصية، وليس بصفتهم ممثلين لهيئاتهم أو دولهم، بينما نحن نرفض رفضاً تاماً أي إنسان غير مرشح من الاتحاد أو اللجنة أو الرابطة المسؤولية عنه، لذلك في الملتقى الأول شارك 120 في السودان، 100 في الأردن وليبيا وموريتانيا 60 في كل منها، نحن نعتمد على القاعدة التي انتخبت الاتحاد البالغة 15 دولة عربية، ولا أحد يستطيع أن يتخذ أي قرار عن الإعلام الرياضي في دولهم إلا هم، أما زملاؤنا فهم أحرار في توجيه الدعوة لمن يريدون، وما يقومون به لا يتعارض مع عملنا، وأي شيء يقدموه فليستفد منه الإعلاميون، فنحن لسنا جهتين نتحارب على موقع أو مكان محدد.
من أين استمد الاتحاد شرعيته؟
- الاتحاد لم يستمد شرعيته إلا من الجمعية العمومية، لم يتدخل الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ولا بنسبة واحد في الألف، وليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن موجوداً أو مشاركاً، الجمعية العمومية هي من انتخبت وهي من أعطت الشرعية العمومية.
وهنا أقول أنه يشرفني أنا شخصياً ويشرف الغالبية العظمى من زملائنا في اللجنة التنظيمية أن ننضوي تحت لواء الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، إلا أننا حتى الآن نتعاون مع الاتحاد العربي ولم ننضم له بصفة رسمية لسبب واحد، هو أن هذا القرار هو قرار اللجنة التنفيذية التي ترشحه للجمعية العمومية، لأننا لا نستطيع أن نتخذ قراراً بهذا المستوى ولا يمكن أن ننضم لأية جهة من الجهات من دون موافقة الجمعية العمومية.
وأكرر أنه يشرفني أن ننضوي تحت لواء الأمير سلطان بن فهد، لكن الأمير سلطان لم يعطنا الشرعية، من أعطانا الشرعية هي الجمعية العمومية، والأمير حكم عدلاً عبر لجنة شكلها من شخصيات رياضية من أربع دول عربية، اثنتان منها من المشرق العربي، واثنتان من المغرب العربي، وهم من الشخصيات البارزة التي لا يمكن لأحد أن يؤثر في قراراتهم، وهي من رفعت تقريراً معمقاً للأمير سلطان عن أن الاتحاد الشرعي هو الذي أنتخب في الأردن.
وأنا أتساءل ما المعيب في أن ننضوي تحت لواء الاتحاد العربي للألعاب الرياضية؟ لأننا حتى في هذه الحال لن يتدخل أحد في أي عمل إعلامي نقدمه، ولا أحد سيملي علينا ما نفعله، حتى أنا كرئيس للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ليس لدي القدرة لأن أفرض على أحد أن يكتب شيئاً أو أمنعه من أن يكتب أو يقول شيئاً، ما يهمنا هو ألا يفرض علينا أحداً أي أمر، أما إذا اختلفنا كإخوان فنريد أن يكون لنا مرجع نعود إليه، عموماً نحن لم نتلق ولا ريالاً واحداً، ولا حتى فلساً من الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، نحن نعتمد على حقوق الرعاية.
لكن البعض يقول إنكم كان يجب أن تنالوا الشرعية من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مثلاً؟
- أولاً الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لا يتبع للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، لأن الاتحاد الدولي علاقته إما بالدول بشكل مباشر، أو بالاتحادات القارية، لكن علاقتنا نحن كاتحاد عربي بالاتحاد الدولي علاقة تعاونية شرفية، من دون أن يكون هناك قيد من الاتحاد الدولي علينا، لذلك ليس لدينا عضوية في الاتحاد الدولي، ليس نحن فقط بل أية جهة إعلامية رياضية إقليمية، وهذا الكلام ليس الآن بل منذ أسس الاتحاد.
نحن لم نسع أن نكون تحت لواء أي أحد في الماضي، لكن بعد الخلاف الذي حصل بين"الاتحادين"وجدنا أن الأمور يمكن أن تتفاقم، لذلك لجأنا إلى الأمير سلطان بن فهد بصفته قائد الرياضة العربية، وليس مسؤولاً عن الإعلام، بل كرجل لديه حكمة وحنكة، ويهمه الإعلام الرياضي وتهمه الرياضة العربية، وأنا رجوت الأمير سلطان حينها أن يتدخل في الأمر، وقلت إنني سألتزم بأي قرار يتخذه.
وحتى الآن وإلى هذه اللحظة التي تحدثني فيها، لم ينضم الاتحاد بصفة رسمية إلى الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، ولا إلى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
وعموماً، من سعى بقوة إلى الانضمام للمجلس وللاتحاد العربي هم زملاؤنا في الاتحاد القديم، أما نحن فطلبنا فقط التدخل لحل الخلاف القائم.
وللمعلومية أكرر أنه يشرفنا الانضمام للاتحاد العربي للألعاب الرياضية، فما الذي يضرنا في ذلك طالما أنه لن يمس حرية التعبير والديموقراطية، وإذا كان انضمامنا سيمس بهاتين النقطتين فلن نرضى بالانضمام إلى أية جهة، لكن إذا كان الأمر فيه إسهام وتطوير من أجل خدمة الرياضة العربية فلا أرى أي ضرر في ذلك، ولكنني في النهاية لست صاحب القرار في ذلك بل اللجنة العمومية للاتحاد، وأشير أيضاً أن الاتحاد العربي للألعاب الرياضية لم يطلب منا الانضمام إليه نهائياً.
لكن قلت قبل قليل إنه كان هناك طلب للانضمام من الاتحاد السابق؟
- نعم، في الجلسة الأخيرة للاتحاد السابق في القاهرة، الذي يرأسه عصام عبدالمنعم، وكان وقتها الأخ منصور الخضيري حاضراً، كذلك الأخ عثمان السعد، انعقدت لجنة الأمور المستعجلة، وتقدمت وقتها رابطة النقاد المصريين بطلب رسمي لأن ينضم الاتحاد إلى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، لكن وجهة نظري في ذلك الوقت كانت التريث وترك الأمر للجنة التنفيذية المنتخبة في الاتحاد المقبل، لأن فترة رئاستنا كانت على وشك الانتهاء، وتم الأخذ بهذا الرأي، لأن قضية المرجعية قضية مهمة يجب أن تبت فيها الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية.
والواضح إذاً أن من طلب الانضمام هو رابطة النقاد المصريين التي كان يرأسها الزميل عصام عبدالمنعم، وهذا الكلام موثق رسمياً.
عموماً هذه الضجة التي تثار حول تبعية الاتحاد لا داعي لها، وأؤكد أنه شرف كبير أن نكون تحت لواء الأمير سلطان بن فهد، وأنا هنا احترم وجهة النظر التي تقول إننا يجب أن نكون قيمين على الاتحادات وليس جزء منهم، لكنني أتساءل أيضاً من الذي تلقى تعليمات بأن يكتب أو لا يكتب هذه النقطة أو ذلك الرأي، فالمسألة هي أن هناك أموراً إدارية وهناك ناحية مهنية، ففي الأمور المهنية لا يمكن أن نتدخل في ما يكتبه أو يقوله أي إعلامي، لأن حرية التعبير من أهم منطلقاتنا.
هناك من يتحدث عن معاناتكم من بعض الأمور المالية؟
- بالتأكيد، هذا الكم الكبير الذي قمنا به من نشاطات يحتاج إلى تمويل كبير، يحتاج إلى دعم للدول الفقيرة التي تمر بظروف، فصحافي أو صحافية من فلسطين كيف تريده أن يشارك في أنشطتنا وهو لا يملك قوت يومه؟ هل تريده أن"يشحذ"من أجل أن يشارك؟ العراقي في ظل أوضاعه الحالية أيضاً يعاني الأمرين، فلا يجوز أن نحرم أحداً من الأنشطة، نحن نريد أن نمد أيدينا لمن نستطيع أن ندعمه، فنحن قمنا بأنشطة في موريتانيا واليمن والجزائر والسودان وسورية، ذهبنا لكل الدول التي لا تمتلك الخبرة الإعلامية، بصراحة أنا مثلاً لا تهمني السعودية بدرجة كبيرة فهي تمتلك إمكانات إعلامية وتمتلك عدداً كبيراً من الشباب المثقف المتمكن، فهناك تقدم في الإعلام الرياضي، بينما في موريتانيا في حياتهم لم تقم لهم دورة، في الجزائر اللغة العربية لا تجد لها مكان، وزملاؤنا هناك بحاجة لنا وبحاجة إلى أن نشعرهم بأنهم عرب ومسلمون مثلنا، ففي دول المغرب العربي ما زالوا يحبون اللغة العربية وبحاجة إلى من يدعمهم، وبحاجة إلى من يعمل معهم صلات قوية، هذا هو دورنا الحقيقي، وكل هذا بحاجة إلى دعم مادي.
سأعود إلى بداية الخلاف بينكم وبين الإخوة في مصر، البعض كان يرى أن مصر تحتل موقعاً إعلامياً مؤثراً وتوقع أن يسهم ذلك في نجاحهم في خطف الأضواء وإضفاء الشرعية على الاتحاد القاهري؟ في حين أن الجميع يعرف أن الإعلام الأردني ليس إعلاماً مؤثراً بالحجم ذاته؟
- أنا خريج جامعة القاهرة بكالوريوس تربية رياضية وماجستير إعلام، محبتي لمصر محبة كبيرة، يكفي أنني تعلمت فيها، ولدي عدد هائل من الأصدقاء، لكن القضية ليست الأردن، فعصام لا يمثل مصر وأنا لا أمثل الأردن، فلماذا تختصرون إعلام البلدين في أشخاص؟ وبالتأكيد أن الإعلام المصري أقوى بكثير، لكن الصراع لم يكن بين إعلام البلدين، بلك كان جمعية عمومية منتخبة، وبين اتحاد ما زال يقول إنه شرعي.
وللمعلومية الصحافة المصرية أقل صحافة على مستوى الوطن العربي تطرقت إلى شؤون الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، باستثناء صحيفة"الأهرام"، لكون عصام عبدالمنعم احد كتابها، ولأنه هو من تبنى الأمر في صحيفته، وأنا لم تصلني أية قصاصة من أي صحيفة أخرى، إلا مرة واحدة في موضوع كتب في إحدى الصحف"الحزبية".
والقضية انتهت وحسمت على كل المستويات سواء على صعيد القاعدة أو على صعيد القمة بشكل واضح.
يقال أيضاً إن أنشطتكم الكثيرة التي أقمتموها كانت محاولة لإثبات الشرعية، لذلك تنوعت وجاءت في دول عدة؟
- إذا استطاع الاتحاد أن يثبت شرعيته من خلال العمل، فهو اتحاد قادر على البقاء، وإذا عملنا كل هذه النشاطات لإثبات شرعيتنا فهذا أمر جيد، والنشاطات وضعت عموماً حتى نوضح المبرر الذي دعانا لتغيير الاتحاد وتغيير قيادته، لأننا وجدنا أنه قبل السنوات الأربع الماضية لم يقم بواجبه الذي كان مناطاً به، على رغم الإمكانات التي كانت متوافرة له، وأنا لا أحمل المسؤولية للأخ عصام أو للخضيري، بل أحملها لنفسي بصفتي نائباً في الاتحاد السابق بسبب عدم قدرتنا على أن نصنع اتحاداً قوياً يكون له حضور، يعني للمرة الأولى في اجتماع الاتحاد الدولي الأخير يكون للاتحاد العربي موقف تنسيقي للضغط على القرار.
والهدف من الأنشطة ليس الشرعية فقط، بل اثبات أن هذا الاتحاد من الممكن أن تكون له قيمة أفضل على الساحة الرياضية.
بصراحة وبكل أمانة أنا أتساءل خلال ثماني سنوات ماضية في الاتحاد العربي ماذا عملنا وماذا قدمنا للإعلاميين.
وأنا سأسأل سؤالاً آخر أيضاً، أقام الاتحاد"الآخر"نشاطاً في دولة عمان، فمن الذي حضره من الإعلام الخليجي، والجواب هو لا أحد سوى الزملاء في عمان.
هل لنا أن نعرف ما أبرز اعتراضاتك على الاتحاد السابق؟
- لم يكن هناك تقرير مالي وإداري، فلا يمكن ولا يجوز أن تقام أية جمعية عمومية من دون هذين التقريرين، فحتى في الاجتماع في عمان طالبنا بإلحاح بأن يعطونا التقريرين لنوزعهما على الإخوان، ولكن لم نطلع عليهما، وأنا طالبت في أكثر من اجتماع بالحصول عليهما، وهنا أنا لا أتهم أحداً في ذمته المالية، فقد يكون إهمالاً أو تهاوناً، لكن من الواجب على الإخوان تقديمه، وعدم تقديمه هو ما يثير الاتهامات، وللمعلومة ففي الاتحاد السابق لم تكن لدي أية أحقية للتوقيع ولم أتسلم أي شيء بصفتي نائباً.
لماذا لم تعترض حينها؟ ولماذا كنت صامتاً؟
- لم أستطع، وكنت باستمرار أتحدث عن الموضوع، لا أريد أن أقول إنني"بطل قومي"وزملائي"لا شيء"، لكن ما أقوله إن الأشخاص الموضوعين كانوا مشغولين ولديهم مسؤوليات أخرى، يعني في الفترة الحساسة من عمر الاتحاد كان الأخ عصام هو رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، تخيل أنني كنت نائب رئيس الاتحاد عندما كنت أذهب إلى القاهرة لا أستطيع ان أراه بسبب مشاغله، فالأحداث كانت تفرض أن نلتقي بشكل أكبر، فدورنا ضاع، وبالتالي وجدت أنه إما أن نغير أو من مثلنا ينسحب، أنا في كل جلسة ولست وحدي في ذلك بل عدد من الإخوان كنا نتحدث دائماً مراراً وتكراراً، لكننا لم نكن نمتلك القدرة على التغيير وكان هذا هو الواقع.
لماذا لم تقدم استقالتك؟ فالبعض يرى أنك صمت على الأخطاء خلال ثماني سنوات ثم جئت لتعددها لاحقاً بعدما انفض السامر؟
- الهروب يعني الانسحاب، ومن يقول ذلك معه حق، فمثلاً اجتماعات اللجنة التنفيذية كان الحضور على حساب الفرد الشخصي، فكانت الرحلة مكلفة ما جعل الأخ بدر الادريسي من المغرب لا يحضر وكذلك الأخ من فلسطين وغيرها، وفي النهاية أصبحت الاجتماعات تقام لأربعة أشخاص ولو انسحبت لبقيت الأمور على ثلاثة، خصوصاً أن الأخ عدنان السيد كان مسالماً إلى درجة كبيرة ولا يهوى الخلاف مع الآخرين، لذلك ففي الأشهر الأخيرة بلغت الخلافات ذروتها، وأنا كنت اعتبر الاستقالة هروباً، وكنت أفضل البقاء في الداخل وأرى أنه أفضل من الحديث من الخارج.
البعض يتحدث عن خلاف شخصي بينك وبين عصام خلال فترة الانتخابات؟
- حتى هذه اللحظة لم تصدر على لساني كلمة واحدة تسيء للأخ عصام بصفته الشخصية مطلقاً، ولن تصدر لان علاقتي الشخصية به قائمة على رغم أنني كنت اختلف معه على الأمور العامة، ولم يكن يسود علاقتنا إلا الود سواء معه أو مع الأخ منصور الخضيري، فالعلاقة الأخوية متميزة جداً وصداقتنا عالية، لكن حتى الأخ منصور لم يكن راضياً، وأنا للمرة الأولى أقولها وهو أمر أغضبني في حينه إلى درجه كبيرة، وهو انه عندما وقع الاتحاد مع راديو وتلفزيون العرب وكنا حينها فوضنا الأخ عصام للتفاوض مع القناة حتى تكون راعية لأنشطة الاتحاد، وفوجئت حينها بأن الأخ عصام لم يطلعني على حيثيات التعاقد ولم يطلع الأخ الخضيري، فأنا كنت وقتها في القاهرة قبل الإعلان عن الاتفاق بيوم وحضرنا حفلة عشاء إلى جوار بعضنا البعض على طاولة واحدة، وبعد أن غادرت إلى عمان فوجئت بأن هناك اتفاق برعاية الاتحاد من الآي أر تي في مقابل مئة ألف دولار تسلمها الأخ عصام بشيك له، وفوجئت بتساؤلات الزملاء عن الاتفاق عشية الإعلان عنه، فلم استطع أن أجيب لأنه لا يوجد علم لدي به، فبينت وكأنني شخص لا يعرف ما يحدث في الاتحاد بمواضيع على هذا المستوى، فانا كنت أجلس إلى جواره من دون أن يعلمني بالأمر.
لكن هناك من يقول إنك دفعت للترشيح من أطراف كانت على خلاف مع أطراف أخرى؟
- أنا طلب مني الأخ عثمان السعد أن أرشح نفسي للرئاسة لأنه على خلاف مع الأخ عصام والأخ منصور، وهذا الكلام مردود مئة في المئة على من يقوله، لأنني أنا لا اقبل أن يفرض أحد إرادته علي، فأنا لي تاريخي الرياضي في الأردن، إذ أسست الأقسام الرياضية بالرأي والدستور والعربي والأسواق والشعب وقوول والتلفزيون الأردني وهي أكبر ست جهات إعلامية في الأردن أنا كنت مؤسسها ورئيسها، وعضواً للجنة الاولمبية، والأمين العام لاتحاد الرياضة للجميع، وغيرها ولدي تاريخ يمتد إلى 40 عاماً، فأنا لم آت هكذا بصاروخ من خارج الوسط لأعمل نفسي رئيساً، وعموماً هذا حق من حقوقي أن أرشح نفسي، من حقك أنت أيضاً ومن حق فلان وفلان أن يكون رئيساً، وبصراحة بأي حق أضع نفسي رئيساً وأريد أن أكون رئيساً للأبد، هذا حق للجميع.
وعموماً المسألة كانت هماً مهنياً بالنسبة لي وليست منصباً أسعى إليه، بعد 40 عاماً أريد أن أخدم زملائي، نحن متطوعون لا ننال شيئاً، ولك أن تعرف أنني خسرت مادياً من رئاستي للاتحاد فقد خسرت على الأقل 60 في المئة من عملي بسبب الاتحاد.
يا عزيزي أنا تجاوزت ال60 عاماً ولدي ظروفي الاقتصادية ومشكلاتي الشخصية التي لا تجعلني أرغب في رئاسة الاتحاد، لكن المسألة تكمن في التحدي الذي وضع أمامي وفرض علي رئاسة الاتحاد، وأتمنى أن أسلم الاتحاد مع ألف قبلة لمن يكون كفؤاً لتولي منصب الاتحاد، وأن تكون هناك قيادة جديدة أكثر قدرة على العطاء.
هل أفهم أنك لن ترشح نفسك لرئاسة الاتحاد في الدورة المقبلة؟
- 100 في المئة لن أرشح نفسي، ولن يحصل ذلك قطعياً ولا واحد في الألف، وليس كما يحدث في بعض المناصب، وصدقني لو يحصل لي تسليم قيادة الاتحاد لشخص آخر سأسلمه له بكل رضا، فلست متمسكاً بهذا الكرسي، لكن كان هناك تحد، وصدقني أنا قلت وما زلت أقول إنه لو جاء الأخ عصام عبدالمنعم إلى الأردن فترة الانتخابات لكان لدي الاستعداد للتنازل له عن الرئاسة.
يقال إنك كنت ترمي من الوجود العربي في الأردن إبان فترة الانتخابات إلى تعزيز الحال المعنوية للوضع الأردني، الذي كان يمر بمرحلة التفجيرات الإرهابية في بعض فنادقه؟
- بكل تأكيد، لأن الأردن كان في تلك الفترة يحتاج إلى مساعدة الجميع، وكانت المرة الأولى التي تحدث في الأردن، وكانت دعوة الأخ عصام لتأجيل الانتخابات تزامنت مع التفجيرات، لذلك كنت أرفض التأجيل، ولك أن تعرف أنه في حينها عاد الملك الأردني من الصين إلى عمان، كما عقد مؤتمر صحافي اقتصادي في الفندق الذي كانت به أكبر التفجيرات، لذلك كان الرياضيون أحق بأن يقفوا مع الأردن، فلتذهب كل المناصب، وتباً لها إذا كنا سنختلف على منصب في الوقت الذي كانت لدينا مشكلات أكبر من مثل هذه الأمور، وصدقني بعثت حينها خطاباً رسمياً وموثقاً للأستاذ عصام، وقلت له أنت قائد المسيرة وحضورك له أهمية، فالخلاف ليس على المنصب، لكنه لم يسمع ولم يأت ولم يرد ولم يتصل، لذلك كان موقفه قاسياً جداً، ولا أدري ما الذي كان يمنعه من الحضور.
كل الوفود التي حضرت جاءت للوقوف مع وجهة النظر وليس معي، فكل ما كان لدي هو وجهة نظر، فأنا لا أملك صحيفة وأيضاً بماذا سأغريهم هل سأشتريهم مثلاً؟ أستغفر الله.
وأنا أتساءل لماذا ينظرون إلى هذه الأمة ك?"صغار"هؤلاء مفكرون.
فقد جاء المالكي وعبدالله المري من قطر، ومن الإمارات حضر سبعة أشخاص منهم الدوسري وعلي حميد، فكل وفد كان مكوناً من ستة أو سبعة أشخاص، وجاءوا لأن الطرف الآخر كان مقصراً، فلو كان"جدعاً"لحضر، هناك أخطاء وهذا مخالف للنظام ونريد تأجيل الاجتماع، أنت خاطب واتصل بالأشخاص،"ماذا ستعملون في الأردن؟ ستموتون في الأردن، أنتم مستغنون عن أرواحكم"، وأحد الوفود أبلغنا بذلك ونوقش الأمر في الجمعية العمومية، والوفد الجزائري قال لنا بأنه تلقى اتصالاً بهذا الشكل، وانه قرر الحضور بعد سماع هذا الكلام لدعم الأردن والتضامن معها. بصراحة حصلت تصرفات لا تليق بالعلاقة بين الزملاء والإخوان.
وأنا أحكي معك كابني، الأخ عصام لم يتصل بي ولا مرة واحدة، الأردن كان مستضيف الاجتماع، كان من المفترض أن يتصل عليّ من باب الأخلاق، يا أخي لو كانت دعوة غداء لدي، لما كان يجب أن يروح عند أحد آخر من دون أن يستأذن مني ولا أحد يرضى بذلك.
سنقوم بثورة في عالم"التكريم"
أكد رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أن الاتحاد سيقيم في شهر رمضان المقبل تظاهرة إعلامية في العاصمة السعودية الرياض، سيتم خلالها تكريم المبدعين في الإعلام الرياضي العربي، واصفاً هذه التظاهرة بيوم الإعلاميين الرياضيين العرب.
ووصف آلية التكريم بالثورة الجديدة قائلاً:"اجتمعنا في اللجنة المختصة برئاسة الدكتور صالح بن ناصر والأخ عثمان السعد والأخ خالد الحسين واخترنا الموعد، وبصراحة كان لدينا مشروع من الاتحاد العربي أن نختار الذين خدموا لفترات طويلة تزيد على 15 عاماً، لكن بعد درس معمق وجدنا أن بعض من خدموا فترات طويلة لم يقدموا فيها ما يستحق التكريم، فربما يكون هناك من عملوا لفترات اقل وقدموا الكثير من الإبداع، لذلك قررنا ألا نقيس التكريم بعدد سنوات الخدمة، وسيشمل التكريم الجميع بحيث تختار كل هيئة صحافياً وإعلامياً تلفزيونياً ومؤسسة إعلامية، على أن نختار 20 مكرماً من المبدعين العرب".
وتابع:"هذه الآلية أعتبرها ثورة، لأننا لن نكرم كل من هم على وشك الموت، بل سنكرم كل من يبدع، بغض النظر عن سنوات خدمته، وهنا أشيد بالفكر الإعلامي الناضج للدكتور صالح بن ناصر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.