الغريبُ في"شركاتنا"أنها تصرف الملايين على الدعاية..."لدينا أفضل خدمة... العميل أولاً... رضاؤكم هدفنا"... ثم بعد أن تتعامل مع الشركة تجد أن خدمتهم"الأسوأ"... وأن العميل يأتي بعد رئيس مجلس الإدارة وموظفي الشركة وأرباحها... وأن الرضا ما هو إلا تعريف آخر لكلمة"سراب"! التناقض العجيب بين الموقفيْن يجعلك تستغرب من موقف الشركات، وكأنها"بايعة"عملاءها بسعر زهيد... خصوصاً إذا ما علمنا أن الشركات"المدللة"ستصل قريباً إلى أرض الوطن، تطبيقاً لاتفاقات التجارة العالمية! لكن، وبعد مزيد من التفكير في الموضوع، توصلت إلى رأي سهل، مفاده أن محاكم"الفضائح"وحملات التشهير الوطنية لديهم"أدّبت"الكثير من الشركات، ما حدا بها إلى تدليل"الجميع"... وهذا ما نفتقده! [email protected]