أعلن نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل عضو النقابة العامة للسيارات للنقل الدكتور علي حسن ناقور، أن حافلات النقل الترددي للحجاج التابعة لشركات النقل العاملة في نقل وتصعيد الحجاج، وعددها 16 شركة، أصبحت جاهزة للعمل، ودخلت إلى المواقف الخاصة بها، انتظاراً للحظة العمل بين المشاعر. وأشار ناقور إلى أن الخطة الترددية لهذا الموسم ستشمل تنفيذ أربعة إلى خمسة ردود للحافلة بين المشاعر، وذلك بالنسبة للحجاج الذين يتم تصعيدهم بنظام النقل الترددي، وهم حجاج تركيا، وجنوب شرق آسيا. وكشف أن الموسم المقبل سيشهد دخول حجاج كل من إيران وجنوب آسيا تحت مظلة النقل الترددي، مشيراً إلى أنه سيتوافر مجال كبير لاحتواء حجاج الداخل، بعد تعميم نظام النقل الترددي على جميع الحجاج، والاستغناء عن استئجار الحافلات من خارج السعودية. أما بالنسبة لتصعيد الحجاج الذين لم يدخلوا النظام، فسيتم على ردين لكل حافلة، ابتداء من اليوم السابع من ذي الحجة، عبر 16 ألف حافلة من داخل السعودية، إضافة الى1500 حافلة مستأجرة من الخارج، بزيادة 1500 حافلة عن موسم العام السابق. وقال ناقور:"إن حجاج الداخل سيتم نقلهم عبر ألفي حافلة تم استئجارها من خارج السعودية، على رغم أن أسطول النقل البري في السعودية يعتبر الأكبر والأكثر نمواً في منطقة الشرق الأوسط، والثالث عالمياً". وأضاف أن أوضاع السائقين تحسنت وقلت مشكلاتهم، بعد سماح الجهات المعنية باستقدامهم سائقين من دول مختلفة كتركيا، وسورية، خلافاً لما كان معمولاً به في السابق، من اقتصار استقدامهم من مصر، إضافة إلى وصول نسبة السعودة في القطاع إلى عشرة في المئة، مشيراً إلى أن تأخر بعض مكاتب العمل في إنجاز التأشيرات الخاصة بالسائقين يسبب بعض الربكة والخسائر لمختلف المؤسسات العاملة في قطاع النقل. وأشار نائب رئيس لجنة النقل الوطنية إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه الحافلات، خصوصاً في عملية دخول المنطقة المركزية لأسباب متعددة، منها وجود العديد من المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة، مؤكداً لجوء العديد من بعثات الحج الى اختيار السكن بعيداً من المنطقة المركزية في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأشار إلى أن تخصيص مسار ثابت للحافلات وحدها هو أمر ضروري جداً، إضافة إلى ضرورة توفير المواقف الملائمة للحافلات في المناطق المركزية، والتي أصبحت المباني فيها تستوعب أعداداًَ هائلة من الحجاج.