بدأت شركة اتحاد اتصالات موبايلي، المرحلة الأولى من توسعتها الثانية لشبكة الجيل الثالث، في أنحاء متفرقة من المملكة، لمواكبة أحدث التقنيات الحديثة في خدمات الجيل الثالث والنطاق العريض، وتوسعة الرقعة الجغرافية لهذه الخدمات الحيوية لتشمل مدناً ومحافظات أخرى من المملكة. وتسعى"موبايلي"وهي الشركة الرائدة في خدمات النطاق العريض عبر الجيل الثالث إلى تعزيز صدارتها كأكبر مشغل للجيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب تقارير المنظمة الدولية للهاتف المتحرك. وقالت الشركة إنها رصدت نحو بليون ريال للتوسعة الثانية التي بدأت أخيراً، من خلال ثلاث شركات عالمية هي"إريكسون"السويدية و"نوكيا"الفلندية و"هواوي"الصينية. وكانت"موبايلي"والتي حصلت على أول رخصة لتشغيل الجيل الثالث في المملكة، قد أطلقت خدماتها منتصف عام 2006، وأنشأت أكبر شبكة للجيل الثالث في المنطقة، قد استحوذت على أكثر من مليوني مشترك في جميع خدمات الجيل الثالث، وأطلقت قبل نحو ستة أشهر باقات إنترنت عن طريق تقنية HSDPA عبر الموبايل للمرة الأولى في المملكة وبسرعات افتراضية قياسية، لتضع بذلك سابقة في تقنية الاتصالات المتحركة في المملكة. وقد طرحت"موبايلي"باقات الانترنت عبر الموبايل باستخدام مودم الكونكت كارد ثم بمودم كونكت USB للمرة الأولى في المملكة، ونظراً إلى الإقبال غير المتوقع على خدمة النطاق العريض في المملكة، شهدت شبكة"موبايلي"للانترنت ازدحاماً كبيراً في بداية الأمر، على رغم أن"موبايلي"تمتلك أكبر شبكة جيل ثالث في المنطقة، لتقوم الشركة فوراً بإجراء توسعات كبيرة على مقاسم الانترنت تبعتها توسعات أخرى ولا يزال العمل جارياً، لعمل توسعة كبرى خلال شهر من الآن.وأكدت"موبايلي"في الإطار ذاته، انه باعتبار أنها التجربة الأولى لمثل هذه الخدمة، فقد كانت بعض الثغرات التي تمت معالجاتها، مشيرة إلى أن الشركة تتحرى الصدقية في التعامل مع عملائها، وتبذل كل ما بوسعها لجلب أحدث التقنيات العالمية، مدللة على ذلك بقيام الشركات الأخرى بطرح مثل هذه الخدمات بعد أن كانت تشكك في جودتها. من جهة أخرى، وقعت كل من"موبايلي"وشركة T-Mobile الأميركية، اتفاقاً لتفعيل الرسائل المتعددة الوسائط MMS من السعودية إلى الولاياتالمتحدة والعكس، إذ يستطيع مشتركو الشركتين الاستفادة من خدمة إرسال الرسائل المتعددة الوسائط، سواء كانت صوراً أم مقاطع فيديو أم ملفات صوتية حتى حجم 400 كيلوبايت. وبهذا الاتفاق الجديد يرتفع عدد المشغلين الذين وقعت معهم"موبايلي"اتفاقات لتفعيل إرسال الرسائل المتعددة الوسائط من المملكة إلى دول أخرى إلى 62 مشغلاً في 39 دولة، وهو يعتبر أكبر رقم للعقود الدولية تبرمه شركة هاتف متحرك في المملكة العربية السعودية. يذكر أن هذه الخدمة متاحة لمشتركي"موبايلي"على الباقات المفوترة والمسبقة الدفع، ويأتي هذا الاتفاق امتداداً لما وقعته"موبايلي"في الفترة الماضية من عقود آخرها عقدها مع شركة Orange الفرنسية، وشركة One GmbH النمساوية، لتفعيل خدمة الرسائل المتعددة الوسائط MMS من السعودية إلى هذه الدول والعكس.