على رغم مطالبة موسى العطوي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بكف يدها عن قضية شقيقه عبدالرحمن القابع في السجون الإسرائيلية، إلا أن مصدراً في الجمعية أكد ل"الحياة"، أن"الجمعية"لن تتهاون في تقديم ما من شأنه خدمة هذه القضية. وأضاف المصدر أن"الجمعية"تنظر إلى القضية على أنها"إنسانية من الدرجة الأولى، وبذل أي جهد في سبيل إحراز تقدم أمر لا يحتاج إلى تفويض من أحد بحسب نظام الجمعية". وأضاف:"نعتمد على لجوء بعض المتضررين إلى الجمعية كي نتدخل لأن ذلك يعتبر أحد الطرق التي من خلالها نطلع على وجود انتهاك لحقوق المتظلم، أما بالنسبة للقضايا التي يصل صداها إلينا فنقوم في بعض الأحيان بالاتصال بالمتضررين والتواصل معهم لحل القضية". وكان موسى العطوي أرسل خطاباً إلى رئيس الجمعية حصلت"الحياة"على نسخة منه، انتقد فيه عدم التزام الجمعية بمتابعة قضية شقيقه، وطالبها بعدم التدخل في القضية ومنحه فرصة لمتابعتها بالطريقة التي يراها مناسبة. من جهة أخرى، استمرت"الحرب الكلامية"بين"جمعية حقوق الإنسان"والعضو السابق في الجمعية وكيل موسى العطوي المحامي كاتب الشمري على خلفية انسحاب الأخير من"الجمعية". وقال الشمري ل"الحياة"بخصوص ترحيب"الجمعية"باستقالته:"أرسل لي رئيس الجمعية خطاباً لتجديد عضويتي، وكنت أنوي الانسحاب من الجمعية منذ عام، إلا أنني استجبت لطلب عدد من الأعضاء في الاستمرار معهم". وأشار إلى أنه يحتفظ بالكثير من الأدلة والحجج ضد نائب رئيس الجمعية"وهي من أبرز الأسباب التي دفعتني إلى الانسحاب". وعلق مصدر في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على كلام الشمري بالقول:"الجمعية كعادتها ترسل خطابات إلى الأعضاء المتعاونين في الجمعية لخدمة القضايا الإنسانية مع بداية العام الهجري، وكان من بين من أرسل إليهم المحامي الشمري، لكنه لم يبادر إلى تجديد عضويته، وعضويته الحالية تنتهي خلال الشهرين المقبلين".