نفى شقيق المعتقل السعودي في السجون الإسرائيلية عبدالرحمن العطوي، صحة الرسالة المنسوبة إلى ابنة أخيه «رحيل» (10 أعوام) والموجهة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله. وقال موسى العطوي ل «الحياة»: «إن عائلته تتبرأ من الرسالة المنسوبة زوراً لابنة أخيه والتي تطلب فيها رحيل تدخل نصرالله لإطلاق سراح والدها المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أعوام». وأشار إلى أن من كتب تلك الرسالة «المغرضة» التي نشرها موقع إخباري عربي على الإنترنت قبل نحو عشرة أيام وتناقلتها مواقع سعودية يهدف إلى بث فتنة طائفية، وأضاف: «لم ترسل رحيل سوى إلى خادم الحرمين الشريفين تشكره في رسالتها على الاهتمام بقضية والدها». من جهته، أوضح محامي العطوي في السعودية كاتب الشمري ل «الحياة» أنه: «اتخذ إجراءات الترافع عن العطوي في إسرائيل عبر مؤسسة مانديلا لحقوق الإنسان ورعاية شؤون الأسرى والمعتقلين». ولفت إلى أن المؤسسة كلفت محامين لمتابعة قضية العطوي لدى المحاكم الإسرائيلية، وكشف عن مساع يقوم فيها مكتبه في السعودية لتوفير دعم مادي لمتابعة إجراءات الترافع عن العطوي. وفي آخر تطورات قضية العطوي كشفت مديرة المؤسسة المحامية بثينة دقماق ل «الحياة»: «أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الإفراج عن العطوي بكفالة»، مشيرة إلى أن المحكمة الإدارية أصدرت قبل نحو أربعة أشهر قراراً بالإفراج عن العطوي، لكن «المحكمة العليا الإسرائيلية أبطلت القرار بحجة وجود مستجدات في القضية». وذكرت أن المستجدات «المزعومة» هي عدم تعاون العطوي مع التحقيق، مبدية استغرابها من ادعاء المحكمة على رغم أن «هذا الادعاء قديم ولم يجر معه تحقيق في الفترة الأخيرة». وبحسب منظمات إنسانية وحقوقية داخل السعودية وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتابع وضع الأسير السعودي الوحيد في السجون الإسرائيلية، فإن العطوي دخل إسرائيل بالخطأ حين تاه في صحراء سيناء المصرية، لافتة إلى أن الحال الصحية والنفسية للعطوي تتأزم يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد إضرابه الأخير عن الطعام، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إجباره على الأكل الصورة للسجين السعودي عبدالرحمن العطوي الله يفك اسره وجميع الاسرى في السجون