أمس كانت بداية العام الدراسي الجديد... تقارير صحافية تملأ المكان... طلاب يخوضون تجربتهم الأولى مع التعليم، وآخرون أقاموا مراسم وداع للمدارس... ولا ننسى التعاميم الجديدة... وهي تعاميم تؤكد أهمية التعاميم التي صدرت العام الماضي، والتي كانت بدورها تؤكد التعاميم الصادرة في العام الذي قبله، وهكذا... ومخترع التعاميم رجل عبقري... فهو يعلم مدى فراغ وقت المعلم والموظف، فأشغلهما بها عن القيل والقال وكثرة السؤال"عن الترقيات والعلاوات وغيرها"! في هذه المنظومة التعليمية المليئة بكل ما هو جديد... نسي المعنيون بالأمر أن يجددوا العملية التعليمية ذاتها... لهذا ستعود الشكاوى من كثرة الكتب، وعدم جدوى المناهج، ناهيك عن ضعف الدروس"العمومية"في مقابل..."الخصوصية"! [email protected]