تختلف فرحة العيد عند الصغار, فبعضهم يتجمل بملابسه تعبيراً عن فرحة العيد، وبالبعض الآخر يعتبر زيارته للمنتزهات، ومراكز الألعاب هي سعادته في العيد، والكثير من الصغار يحب"جمعة الأقارب"ويجد فيها كل فرحة أعياده، كما أن لأطفال في جمعية الأطفال المعوقين رأياً مختلفاً عند فهد 7 أعوام الدايل الذي يقول:"أحس بالفرح كثيراً بالعيد، وعندما يتم الإعلان بقدوم العيد، اذهب وأقدم المساعدات إلى المساكين الذين لا يفرحون بالعيد، وبعدها ألعب مع أشقائي ألعاب العيد، وأذهب لصلاة العيد مع والدي، بعدها أفعل كل ما أرغب به وأتمنى، وعادة نزور الأقارب، ولكني أتمتع كثيراً عندما ألعب بالبالونات مع أصدقائي"، ويقول شقيقه عبدالله 7 أعوام انه يحب اللعب في العيد ويحب العيديات النقدية وهو يجمع اكبر عدد من المال ليشتري كل ما يريد ويرغب، وعادة يحب اللعب بالبالونات مع أصدقائه. أما شقيقهم سلطان 7 أعوام فهو يحب اللعب بكل أنواعه، ويحس دائماً كأنه يطير في السماء، ويفرح قلبه كثيراً عندما يكسب عيديات كثيرة جداً،"ليس دائماً ألعب بالبالونات، ولكني أشتري بالعيديه سيارة". عادل الحميد 8 أعوام موهوب صغير، ومتحدث جريء، يحب الكثير الحديث عن نفسه، وهو واثق كثيراً بقدراته وعطائه، وهو متفوق في الجمعية، ويحبه الجميع، ويحب الضحك والابتسامة في كل وقت، فهو يعتبرها الطريق إلى قلوب الناس، لذلك هو يبتسم طوال يوم العيد، ويقبل والديه بعد صلاة العيد، ويجمع أكبر عدد من المال لشراء كل حاجاته التي يرغب فيها،"أنا اشتريت سيارة كبيرة، ولعبت بها، وأنا سعيد جداً بيوم العيد". وعندما يكبر عادل سيصبح معلم رياضيات, لأنه يعشق الأرقام والقسمة والضرب،"عندما أصبح معلماً سأعلم الأطفال طريقة جديدة في مادة الرياضيات، وأفكر في اقتراح مادة مرافقة للرياضيات، وتكون قريبة لمسمى الأرقام". وكتبت أروى الزميع قصة في العيد، وقالت:"العيد فرح لكل الناس، وتوزع فيه الهدايا الجميلة، والحلويات الرائعة، أحب كثيراً الحديث مع أطفال أقاربنا، وتناول الحلويات، وعندما أتحدث معهم أتكلم بشكل عادي حتى لو أنني طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأنا طفلة ذكية، ورائعة، وأحب الفرح في العيد، خصوصاً في يوم العيد لابد أن نقف مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ونسمعهم كلاماً جميلاً، فالكلمة تؤثر فيهم، بشكل كبير. وأنا سعيدة لأني في يوم العيد أفرح، وأشارك كل الناس، حتى الحيوانات أحس أنها تفرح بيوم العيد، وسأسهم في إسعاد المساكين الذين هم في حاجة لنا، ولو بريال لإسعادهم.