قبل أيام استقبلنا شهر الخير بكل شوق، أما اليوم نودعه بكل لحظاته الجميلة بعد أن مرت الأيام بسرعة كبيرة من دون أن نشعر به، فأصبحنا نرى الازدحام في كل الأماكن، الأسواق ومحال الحلويات ومحال الألعاب وغيرها، الصغار والكبار يتزاحمون ويتسابقون لتجهيزات العيد من جميع النواحي، حتى الشوارع تزينت بالإضاءة بأشكال رائعة ومميزة، الجميع تغمره الفرحة والسعادة باستقبال العيد لما فيه من أمور يحبونها، كالحلويات المنوعة وتوزيع العيديات وزيارة الأهل والأقارب وغيرها، فكل منا احتفاله بالعيد على طريقته الخاصة. ستفتقد ريماز العتيبي (11 عاماً) أجواء رمضان وصلاة التراويح وكل ما فيه من الأعمال لاختلافه عن بقية أشهر العام، تقول: «قمت بالتجهيز للعيد بشراء الحلويات والملابس الجديدة، وأنتظر العيد بفارغ الصبر حتى أذهب لصلاة العيد وبعدها أوزع الحلويات والأكل على المحتاجين، وبعدها أذهب لزيارة جدتي، ومن ثم سأقوم بزيارة فعاليات العيد المختلفة»، وأكثر ما تحب فالعيد هو توزيع العيديات التي يقدمها لها والدها وأقاربها، كما تقوم أيضاً هي بتوزيع العيدية وترى بأنها أمر مهم جداً للأطفال. تقول سارة غازي (3 أعوام): «انتهيت من تجهيزات العيد بالذهاب مع أمي لشراء الملابس والحلويات المنوعة، وأكثر ما أحب فالعيد هو الألعاب النارية واللعب فيها تحت إشراف أحد من الكبار، حتى لا أتعرض لأي أذى». أما شقيقتها نورة (5 أعوام) فتحب العيديات التي يعطونها الكبار وتعتبرها أمراً يميز العيد، تقول: «سأذهب لصلاة العيد والذهاب لزيارة جدتي واللعب مع الأطفال وأكل الحلويات، كما سأقوم بجمع العيديات التي يعطونني، وفي آخر يوم عيد سأعد المبلغ الذي جمعته وأشتري لي ما أريد». يقول قيس النجار (9 أعوام): «أحب أكثر شيء في رمضان جمعة الأهل وكثرة أعمال الخير فيه، وما زلت أقوم بالتجهيز للعيد بشرائي للحلويات والملابس، وسأذهب لصلاة العيد برفقة والدي، وبعدها أقوم بزيارة أقاربي»، يضيف قيس بأنه لا يحب اللعب بالألعاب النارية كغالبية الأطفال، لأنه يراها خطرة لذلك يشاهدها فقط من بعيد. تشعر لين الخضير (7 أعوام) بالحزن لانتهاء رمضان لأنها تحب برامجه وقراءة القران فيه، تقول: «على رغم حزني إلا أنني قمت بالتجهيز للعيد بشراء الفساتين والإكسسوارات، ومتشوقة لعيدية جدي التي سيقدمها لي هو والآخرين، وأجد انه لا بأس أيضاً من أخذ الكبار لعيدية وعدم اقتصارها على الأطفال، لما فيه من إدخال السعادة والفرح على قلوبنا، وأحب الألعاب النارية وسبق أن أصبت جرحاً بسيطاً منها، لذلك أنصح الأطفال حين يلعبون بها أن يكونوا تحت إشراف ومراقبة من هم أكبر منهم». يحب عبدالله ناصر (12 عاماً) قيامه بالتجهيزات للعيد في كل عام، يقول :»انتهيت من التجهيز للعيد واشتريت ثوب وشماغ وبعض الحلويات ومتحمس جدا لأول يوم العيد واداء الصلاة وتوزيع الحلويات على الاطفال كما انني متشوق لرؤية جدتي والسلام عليها والمباركة لها بالعيد وسأكون حريص على نصح الاطفال بعدم استخدام الالعاب النارية بشكل خاطئ حتى لا يتأذون» ويجد أن العيديات التي يقدمها له اعمامه وجدته من اهم الامور في العيد. تقول رزان الحسين (10 اعوام):»انتهيت من تجهيزات العيد بشراء ملابس كثيرة وانصح الاطفال ان يذهبوا لتأدية صلاة العيد حتى يشعروا بمعنى العيد وبالسعادة ايضا , وسأقوم بزيارة جدتي وتقبيل يدها ورأسها لتقدم لي عيديتي وافضل دائما ان تكون نقود حتى استطيع شراء بها ما اريد ولا اتقيد بالهدية التي يقدمونها لي» وتنصح الاطفال بالحذر من الالعاب النارية حتى لا تحدث لهم اصابات وتفسد فرحتهم بالعيد.