أعلن الشباب نفسه أمس أول المتأهلين إلى نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد كمتصدر لفرق المجموعة الأولى، بعد أن قلب الطاولة في وجه ضيفه الأهلي وحَّول تأخره بهدفين إلى فوز عريض بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، وعلى رغم الخسارة بقي الأمل الأهلاوي بالتأهل عبر البطاقة الثانية كأفضل صاحب مركز ثان بين المجموعات الثلاث. وفي المباراة الثانية سحق الحزم مضيفه الطائي بخمسة أهداف في مقابل هدفين. بكَّر الفريق الأهلاوي في التسجيل مستغلاً ضعف المراقبة الدفاعية، إذ تقدم الأهلي في الدقيقة الرابعة عن طريق مدافعه محمد عيد، الذي سدد كرة قوية جداً تستقر على يمين سعيد الحربي هدفاً أول، وكانت المباراة بدأت بهجوم شبابي وضغط مكثف من لاعبيه، لكن سرعان ما كانت ردة الفعل لدى لاعبي الأهلي قوية، وذلك بفضل التنظيم والتكتيك الجيد الذي دخل به مدربه نيبوشا، الذي أجرى تغييرات في بعض مراكز اللاعبين مثل التونسي خالد بدرة الذي لعب في الوسط، إضافة إلى تألق البرازيلي كايو. وفي الطرف المقابل، حاول الشباب التعديل ولاحت لمهاجمه ناجي مجرشي الكثير من الفرص بيد أن النهاية لم تكن سليمة، بعدها ينطلق مدافع الشباب عبدالله الشهيل بهجمة من الجبهة اليسرى لفريق الأهلي يتعرض خلالها لإعاقة من سعود الخيبري، يحتسب على إثرها الحكم ركلة حرة غير مباشرة ويمنح فيها الخيبري أولى البطاقات الصفر في هذا الشوط، ليواصل الشباب هجومه المكثف. وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الشباب التبديل الأول للفريق، بخروج لاعب الوسط عبدالله الدوسري ودخول المهاجم العائد فيصل السلطان، لكن الأهلي باغت الشباب بمضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني الذي جاء عن طريق المدافع وليد عبدربه 47.أحس لاعبو الفريق الشبابي بعد تسجيل الأهلي الهدف الثاني بصعوبة الموقف، وزادوا من ضغطهم على دفاعات الأهلي، ويتحصل الفريق على العديد من الفرص التي كانت مهيأة للتسجيل. وفي الدقيقة 57 ينجح المهاجم الشبابي ناجي مجرشي من تقليص الفارق، بعد هذا الهدف كانت الرغبة الشبابية واضحة للعودة لأجواء المباراة وإدراك التعادل، يقابله تراجع لاعبي الاهلي إلى مناطقهم الخلفية بغية المحافظة على التقدم، وفي الدقيقة 64 تمكن أحمد عطيف من إدراك التعادل، ولم يكتف الشبابيون بذلك، بل واصلوا سعيهم الحثيث من أجل الخروج بنقاط المباراة كاملة، وكان لهم ما أرادو لهم عن طريق نجم المباراة ناجي مجرشي 79. الطائي - الحزم فرض الحزم أفضليته الميدانية منذ صافرة البداية، بفضل تماسك خط وسطه بقيادة البرازيلي أيرلندو، وأثمرت السيطرة عن هدف باكر للحزم عن طريق أحمد مناور12، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني 19، وحاول الطائي تقليص الفارق من خلال الهجمات الخجولة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى راشد المقرن. وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب الطائي تغييرات هجومية عدة، ومعها تحسن أداء أصحاب الضيافة، إلا أن مدافع الطائي ماجد المولد سجل هدفاًً ثالثاً للحزم خطأً في مرماه، قبل أن يتمكن مهاجم الطائي فالح الرشيدي من تسجيل الهدف الأول 20، وجاء الرد الحزماوي سريعاً بهدف رابع عن طريق صابر حسين 24، ثم أضاف نايف الشيباني الهدف الخامس 29، وقبل صافرة النهاية يسجل بدر الدخيل هدف حفظ ماء الوجه للطائي.