ما نشر في صحيفة"الحياة"يوم السبت 16-9-2006 تحت عنوان"التحذير من شركة عمرة وهمية تمارس النصب والاحتيال"عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، والذي بابه من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة، والقرشي وأمثاله من تجار وسماسرة تأشيرات العمرة عن طريق ال"تأشيرة الحرة"هم الذين ملأوا البلاد بالمتخلفين، وهم الذين يأخذون من المعتمرين مبالغ طائلة ويتركونهم ينامون في الشوارع، ويفترشون الأرصفة وفي ساحة الحرم، والجزء الأكبر منهم يصول ويجول داخل مدن وقرى وهجر السعودية وهو ما يقدمه سعد القرشي لخدمة المعتمر، وان خوفه من قيام هذه الشركة التي ستقوم وتكتشف شركات السماسرة الذين أضروا البلاد والعباد، والشركة هي لبنة من لبنات الاقتصاد الوطني، وتحافظ على ما يصدر إليها من تعليمات وأنظمة وقرارات وهي شركة مساهمة وليس مؤسسة فردية أو شركة ذات مسؤولية محدودة، وما حصل من مغالطات دليل على عدم صدقه، إذ ذكر ان الشركة لها فروع في جدة أو مكةالمكرمة، فكيف يكون هناك فرع لشركة لم تؤسس بعد، فهذا يدل على الافتراء وتضليل الجمهور وانتحال صفة المسؤول في اللجنة العليا للحج والعمرة، وهو ليس وصياً أو يتكلم عن جهات لديها خطابات عن الشركة بأنها تحت التأسيس والشركة لها مكتب متابعة إجراءات التأسيس في الرياض فاكس رقم: 014603124 سنترال: 14603127 والشركة تخدم الوطن والدين وتهدف إلى تطلعات ولاة الأمر بالحد من التخلف الذي صار ظاهرة، وتوظيف المواطنين وتهيئة أكثر من 20 ألف وظيفة وهي شركة سعودية 100 في المئة، ومن أهدافها: 1- المركز الرئيس: الرياض مركز التجارة والاقتصاد. 2- وسيكون لها بعد التأسيس فروع في كل من: مكةالمكرمة، جدة، والمدينة المنورة، ويكون لها أصول لتسكين المعتمرين ومكاتب للشركة. 3- سيكون لها مركز تدريب أكاديمي متكامل لتدريب الموظفين والمطوفين. 4- سيكون لها مكتب خطوط طيران لخدمة المعتمرين. 5- سيكون لها مكتب خطوط خدمات بواخر لخدمة المعتمرين. 6- سيكون لها مجلة تصدر شهرياً للفتاوى من كبار العلماء بلغات عدة وبرنامج لرحلات، والشركة لها خدمات كثيرة وتخدم المسلمين وتحد من التلاعب من شركات العمرة، والشركة تسعى لمتابعة إنهاء الموافقات من الجهات المختصة لتقديمها مع قائمة المؤسسين ودراسة الجدوى الاقتصادية إلى وزارة التجارة لإحالتها إلى هيئة سوق المال، ومثل هذه الشركة التي ستقوم بما يخدم المسلمين ويعطي صورة عن المسلم والمعاملة الحسنة يجب الوقوف معها معنوياً لإنهاء إجراءاتها ومساندتها لما فيه مصلحة البلاد والعباد، والشركة من أهدافها أيضاً: أن تقدم للمعتمر السكن الجيد والنقل والإعاشة والإعادة وبعد انتهاء إجراءات الشركة الرسمية تدرس أن تطرح على المسؤولين تحديد مدة العمرة لإتاحة الفرصة لمعتمرين آخرين والحد من الزحام في الأماكن المقدسة. والشركة سيكون لها مجلس إدارة ينتخبه المؤسسين في اجتماع التأسيس لها. والشركة تسعى للحصول على الموافقات المبدئية من كل: 1- مصلحة الطيران المدني في شأن مكتب الطيران. 2- الخطوط الجوية السعودية في شأن ترخيص لمكتب طيران. 3- هيئة الموانئ في شأن مكتب خدمات البواخر. 4- وزارة الإعلام في شأن مجلة للعمرة. 5- ومن البلديات في شأن الشقق المفروشة في أصول الشركة لتسكين المعتمرين. 6- وزارة الحج للعمرة. وهذه مطلوبة من الشركة لوزارة التجارة إدارة الشركات مع دراسة الجدوى الاقتصادية. والشركة لها مكتب متابعة يتولى متابعة الإجراءات الرسمية. ولو سئل سعد القرشي عن المعتمرين الذين استقدمهم هل تمت إعادتهم؟ أم ما زالوا موجودين في البلد باسم متخلف؟ وإذا كان هناك متابعة فما يلزم هو متابعة سعد. وما ذكر القرشي من أن الشركة تمارس نشاطها علناً في كل من الرياضوجدةومكةالمكرمة هذا يدل على عدم صدقه على الجهات المختصة والمواطنين وتلفيق التهم التي لا مبرر لها، وإذا كان صادقاً أين مكتب جدة أو مكتب مكةالمكرمة، حسب زعمه، كما زعم على وزارة الحج ووزارة التجارة وجهات حكومية أخرى وتطاول على الشركة وهي تحت التأسيس ولم تمارس نشاطها، بحسب ادعائه، وان هذه الشركة ستحتفظ بحقها نظامياً وشرعاً بادعائه عن المستندات المزورة. ولإيضاح الحقائق ستقدم ضده دعوى قضائية ومعاقبته ومجازاته شرعاً وقانوناً عن القذف والتشهير الذي لا مبرر له سوى أنه لا يرغب في قيام مثل هذه الشركة النظامية التي ستحد من تخلف المعتمرين وتكشف الحقائق وخفايا مروجي التأشيرات الوهمية. المستشار القانوني المحامي عبدالله بن عبدالعزيز المهنا