لم يمهل متخصص القادسية الجديد يوسف السالم الاتفاقيين كثيراً، اذ أعلن عن وجوده ليؤكد رهان رئيس ناديه جاسم الياقوت عليه، حينما اقتنص كرة لتلج مرمى حارس الاتفاق عدنان السلمان، الذي حل بديلاً عن المصاب ظافر البيشي هدفاً اول في المباراة، الذي كان بمثابة حقنة انعاش لاخراج المباراة للحياة، بعد ان كانت ميتة في شوطها الأول، وكان لذلك الهدف مفعول سحري على أداء القادسية، الذي لم يستكن للدفاع بل هاجم الاتفاق بغية التعزيز، فيما كان لذلك الهدف دور في ارباك الاتفاقيين الذين ارتكبوا الأخطاء، ليستفيد من احدها رجل المباراة الأول يوسف السالم ويسجل هدف فريقه الثاني، بصورة كربونية من هدفه الأول مع اختلاف في جهة التسجيل، ليعلن الاتفاق حال الاستنفار ويوعز مدربه البرازيلي باتريسو للاحتياطيين للتسخين، ويستدعي المهاجم يسري الباشا بديلاً عن محمد السهلي, وتمكن الباشا من تقليص الفارق 84, وحاول الاتفاقيون إدراك التعادل من دون جدوى.