أوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنه يتم سحب رخصة المشغل في حالة عدم قدرته على تقديم الخدمات المتفق عليها، وإخفاق الشركة في تحقيق جميع الاشتراطات دون استثناء. وأكد المهندس عبدالله الضرّاب أن الهيئة لا تتوانى في متابعة جميع المشغلين، موضحاً أن المشغلين الجدد يتم منحهم سنة من تاريخ الرخصة حتى يتمكن من طرح منتجاته للسوق. جاء ذلك على هامش تسلَّيم الضرّاب أمس تراخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) لكل من اتحاد فيرجن موبايل السعودية مع مقدم الخدمة المضيف شركة الاتصالات السعودية، واتحاد جوراء مع مقدم الخدمة المضيف شركة اتحاد اتصالات (موبايلي). وأوضح «أن مدة هذه التراخيص لكلا المشغلين 10 سنوات من تاريخ استلامه، على أن تقدم الشركات خدماتها تجارياً خلال عام من تاريخ الترخيص، مضيفاً أن الهيئة تهدف من وراء الترخيص لمثل هذا النوع من المشغلين إلى توسيع الخيارات أمام مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ومضاعفة العناية بالمشترك، وتحسين الخدمات، وخلق المزيد من الابتكار والتنوع في الباقات» ونفى المهندس الضراب بأن المشغل الثالث يعاني من صعوبات مالية من خلال تشبع السوق بالمشغلين، مشدداً على أن المشغل الافتراضي عامل مساعد للمشغلين الحاليين. وكانت الهيئة قد نشرت وثيقة طلب الحصول على ترخيص تقديم خدمات مشغل شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية مع المشغل المضيف ذي البنية التحتية شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، حيث سيتم الإعلان عن المشغل الفائز بعد استكمال إجراءات الترخيص. يذكر أن عدد مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة حاليا هو ثلاثة مشغلين، وبالترخيص اليوم لمشغلين جديدين، يصبح عدد مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة خمسة مشغلين، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى 6 مشغلين عند منح رخصة مشغل افتراضي ثالث. ويُعرف مشغل شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) بأنه مقدم خدمة يُرخص له بإعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة، التي يستأجرها أو يشتريها بالجملة من مقدم الخدمة ذي البنية التحتية المضيف؛ لتقديمها لمشتركيه بالتجزئة بدون حصوله على أي مخصصات من الطيف الترددي، أو إنشاء أي شبكات نفاذ أو تراسل سلكية أو لاسلكية. ويقوم هذا المشغل بتطوير خدماته، وتقديمها لمشتركيه باستخدام العلامة التجارية المميزة له ومنافذ البيع والتسويق الخاصة به وإصدار الفواتير لمشتركيه.