انهيار السوق الحالي هو اختبار"مفاجئ"لهيئة سوق المال الجديدة... وكأن السوق لا تريد لهذه"الهيئة"أن تلتقط أنفاسها وهي تحاول"تصحيح"مسار السوق، فيفاجئها"تصحيح"قاسٍ ربما يعيد لنا ذكريات الانهيار السابقة... الحكمة وحسن الإدارة هما"الفيصل"في هذه المعركة التي لا نعرف شيئاً عن نهايتها، لكننا سنراقب الهيئة"المسؤولة"عن أموال الناس وأرواحهم، التي ستطير مع أموالهم! قبل أسبوع تقريباً كتبت مقالاً عن المؤَمِّنين الذين يُلْدَغون من الجحر نفسه مرات ومرات... ثم يتصايحون عن دور"الهيئة"والحكومة... وكأني"منجّم"بأحوال السوق منبئ عن انهيارها القديم، لأن"حليمة رجعت لعادتها القديمة"... هم أيضاً مسؤولون عن الانهيار، لأن"لكل داء دواء يُستطبّ به... إلا الحماقةَ أعيتْ مَنْ يداويها"! [email protected]