عنوان المقال يوحي لك بأن هناك مخادعين قدامى، لأن كل جديد يسبقه قديم وهذا صحيح... فالمخادعون القدامى"مساهمات عقارية، مساهمات سوا، محافظ الأسهم، الخ..."فُضِح أمرهم، ولكن بعد فوات الأوان... وتيمناُ بقول حكيم زمانه:"الكلام في الماضي نقص بالعقل"، لن أتطرق إليهم إلا بأمل أن تعود الأموال إلى أصحابها... عموماً نعود لمخادعينا الجدد الذين يخدعون الناس ويسلبونهم أموالهم عن رضا وقناعة منهم، مخدوعين بالأرباح السريعة! أعتقد أن الجهات المسؤولة يجب ألاّ تتدخل هذه المرة بالقبض عليهم من مبدأ"لا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين"... فما بالكُم بمواطن لُدِغ عشرات المرات من الجحر نفسه؟ إذاً، من هم المخادعون الجدد؟... هم كالمخادعين القدامى لكن بأسماء جديدة! [email protected]