هو التفسير الحقيقي لعبارة"فاقد الشيء لا يعطيه، ويتحسر عندما يراه لدى غيره"… حالة"الصلع"التي أصابته منذ زمن قريب جعلته مثاراً للتندر من الآخرين ومن نفسه في مرات كثيرة… عندما يشاهد ذوي الشعور"الكثيفة"تجده يتلوى ويتحسر كمن يرى"فاتنة"في يد غيره لا يستطيع أن ينال قربها… أقصى طموحاته أن يتعامل مع"المشط"الذي فقد علاقته"الطويلة"به واستبدل به"منديلاً"يمسح به عَرَقَه وبَلَلَه! في قصة صاحبي"الأقرع"كثيرٌ من العبر… فهو لا يزال على"سنته"الأولى يسير"مكشوف"الرأس، من دون أن تكتنفه مشاعر"النقص"أو الخوف من"تَرْيَقَةِ"الآخرين... ولا تستغربْ إنْ سخر منك، وقال:"مسكين عندك شعر"! [email protected]