أستغربُ من بعض الكُتاب الذين انتقدوا مقاطعة البضائع الدنماركية... ووصْفهم إياها بأنها من مظاهر التخلف التي لا تقدم عليها الشعوب المتقدمة أو - في أحسن الأحوال - أنها لا تؤدي إلى نتائج مؤثرة! أكثر الشعوب تقدماً - بنظر الكثير - هو الشعب الأميركي... وعندما عارضت فرنسا الحرب على العراق غضب الأميركيون على أصدقائهم الفرنسيين... وقاطعوا"البطاطا الفرنسية"لدرجة أنهم غيّروا اسمها إلى"البطاطا الوطنية"مع أنها لا تُصنَع في فرنسا ولا تُستورَد منها... بل طريقة التحضير وحدها هي الفرنسية! أما النتائج فأعتقد بأن حجم الاعتذارات"الواهية"التي تحاول الصحيفة الدنماركية والشركات تقديمها إلى المجتمع الإسلامي لهو أكبر دليل على أن المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها! فَلِمَ تهرفون بما لا تعرفون؟ [email protected]