وصلني قبل أيام ملف صوتي لشاب يقلد صوت فتاة، ويستجدي من شاب"بطاقة شحن"... هذا الشاب طبّق حرفياً ملف"شين وقوي عين"، فبعد أن فشل في الحصول على البطاقة من"المغزلجي البخيل"، انهال عليه شتماً و"تريقة"... وختم مكالمته بقوله:"نحن شباب عاطلون عن العمل، وما دام هناك أمثالك ممن نستطيع التلاعب بمشاعرهم والحصول على البطاقات منهم، فلماذا لا نفعلها؟!". مع كمية"الكوميديا"الموجودة داخل هذا الملف، أوحى لي هذا الشاب بخاطرة... انظر إلى الشباب كلاعبي"بلوت"أو محترفي"بلاي ستيشن"وغيرها من الممارسات... ستجد أن هناك أعداداً كبيرة منهم تملك قدراً هائلاً من الإبداع، لم يستغلوه بالطرق الصحيحة... لماذا يا ترى؟ [email protected]