سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العقارية - "عقار القابضة" تسهم في رفع تداول العقارات في المنطقة المركزية للمدينة المنورة : 13 بليون ريال حجم الاستثمارات العقارية حول الحرم النبوي الشريف
تعتبر المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف من أكثر مناطق الجذب الاستثماري والعقاري، بعد المنطقة المركزية في مكةالمكرمة، وتمتاز المنطقة المركزية في المدينةالمنورة بتنوع المساحات وانتشارها حول الحرم المدني، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأبراج السكنية والفندقية حوله، وبلغت مساحة الأرض المستثمرة حول الحرم 189 ألف متر مربع، من أصل 435 ألف متر مربع، وبلغ عدد الغرف الإجمالي للقطع المستثمرة حتى الآن 30326 غرفة، بطاقة استيعابية تزيد على 100 ألف زائر تقريباً. وتمتاز المنطقة المركزية في المدينة بسهولة الوصول إليها، وتعدد المواقف، وتم استحداث فراغات عمرانية موزعة على المناطق السكنية، بغرض التخفيف من الكتل البنائية، وتعمل تلك الفراغات كرئات خضراء للمنطقة وللنشاطات الإنسانية، وتركز على الاستخدام المكثف لأشجار النخيل كرمز بيئي تراثي للمدينة، كما تتميز المنطقة باكتمال شبكات الخدمات والمرافق، ويربو حجم الاستثمارات العقارية في المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف على 13 بليون ريال، ويتراوح سعر المتر المربع في المنطقة بين 10 و140 ألف ريال، وزادت قيمة التعويضات للعقارات المنزوعة التي صرفتها اللجنة للأحياء الخمسة المحيطة بالمسجد النبوي، بضاعة، والمناخة، والنقا، وبني خدرة، وبني النجار، على سبعة بلايين ريال، إضافة إلى تعويضات ينتظر صرفها تزيد على 5.5 بليون ريال لمنطقة بني النجار، كما يبلغ عدد مشاريع المباني المنفذة أكثر من 50 مشروعاً في المنطقة، بكلفة تزيد على خمسة بلايين ريال. ويتوقع اكتمال أكثر من 43 مشروعاً، تصل قيمة إنشائها إلى 1.121 بليون ريال، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمنطقة المركزية بعد استكمال المباني إلى 300 ألف نسمة، في مقابل 50 ألف نسمة قبل التخطيط، وتم اعتماد نظام ذكي لإدارة وتشغيل الخدمات بغرض المراقبة والتحكم في تلك الشبكات. ووفقاً لعضو مجلس إدارة شركة طيبة أحد كبار العقاريين في المنطقة المركزية أحمد الحصين، فإن المنطقة المركزية في المدينةالمنورة سجلت ارتفاعاً إلى ثلاثة أضعاف خلال الفترة القليلة الماضية، مشيراً إلى أن العقارات التي كانت تباع في السابق بخمسة ملايين أصبحت الآن تشترى بخمسة عشر مليون ريال، موضحاً أن المناطق الغربية من المنطقة المركزية حظيت أيضاً بارتفاعات جيدة، تصل إلى 30 في المئة خلال هذا العام، وتشهد المدينةالمنورة هذه الأيام مشاريع عقارية جديدة. وأسهمت شركة عقار القابضة في رفع مستوى تدوال العقارات في المنطقة المركزية، ووصل سعر المتر المربع في المنطقة المركزية في آخر مزاد على أرض"عقار القابضة"إلى 187 ألف ريال، وهو المبلغ الذي يعد الأغلى على مستوى العالم. وكانت شركة عقار القابضة أنهت توزيع الأرباح على 81 في المئة من مساهميها في عدد من مناطق المملكة، في مساهمة"بني النجار"التي نجحت في تصفيتها في المدينةالمنورة، عقب إقامة مزاد علني حقق أرباحاً مجزية للمساهمين وللشركة. واستطاعت إدارة الشركة تسليم أكثر من 81 في المئة من المساهمين أرباحهم حتى مساء الإثنين، التي بلغت 34.5 في المئة، حيث وزعت في المنطقة الوسطى 80 في المئة، وفي المنطقة الغربية 79 في المئة، وفي المدينةالمنورة 85 في المئة، وفي المنطقة الشرقية 86 في المئة، وفي القصيم 88 في المئة، وفي مناطق أخرى متفرقة 78 في المئة. وقامت الشركة بالتنسيق مع مصرف الراجحي بتقديم خدمة مميزة لجميع مساهميها، وذلك باستقبالهم وصرف شيكاتهم من خلال صالات كبار العملاء في فروع المصرف، في مدن المملكة المختلفة. ونوه رئيس مجلس إدارة عقار القابضة عبداللطيف بن محمد الشريف، بالدعم الذي لقيته الشركة من أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة التنفيذية سابقاً الأمير مقرن بن عبدالعزيز، واستمرار هذا الدعم من أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة التنفيذية الحالي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، ومساندة جميع القطاعات المعنية بعمليات التصفية، وجهود المكاتب الاستشارية والشركات العالمية التي تعاقدت معها الشركة خلال تنظيم مزادها العلني العالمي، الذي احتضنته المدينةالمنورة وحقق نجاحات رائدة أشاد بها المستثمرون في الشأن العقاري، كما عبر الشريف عن تهنئته لجميع المساهمين على ما تم تحقيقه من أرباح مجزية، وقدم شكر الشركة لجميع المساهمين الذين كان لهم دور كبير في نجاحات الشركة السابقة والحالية، ونوه بجهود مصرف الراجحي المقدرة لتسهيل عمليات صرف مستحقات المساهمين. ووصف عبداللطيف الشريف السوق العقارية السعودية بأنها الأكبر في الشرق الأوسط، على رغم توقع العجز في عدد المساكن بعد سنوات، مشيراً إلى أن سعر متر الأرض في بعض مناطق المملكة يعتبر من أغلى الأسعار على مستوى العالم، خصوصاً في مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأشار إلى أن الوضع العقاري في السوق السعودية مستقر ومتنام، لأنه استثمار مطمئن، بعكس بعض الاستثمارات الأخرى التي قد يكون مكسبها كبيراً جداً، لكنه متقلب وغير ثابت، وغالباً ما يعود على المستثمر بعواقب وخيمة.