تواصلت فعاليات مزاد مخطط الصفوة شرقي الرياض، الذي أطلقته شركة حمد إبراهيم القاسم للاستثمارات الأحد الماضي، في موقع المشروع الذي لا يزال يشهد حضوراً متزايداً من الراغبين في التملك والمستثمرين. وشهد اليومان الماضيان استمرار الطلب على القطع السكنية. وكانت شركة حمد إبراهيم القاسم للاستثمارات نجحت في بيع 50 في المائة من الجزء السكني لمخطط"الصفوة"شرق الرياض. وبلغ إجمالي ما تم بيعه في المزاد 44 بلكاً تضم 420 قطعة سكنية، وسكنية استثمارية. وبلغ متوسط سعر البيع 450 ريالاً للمتر المربع، وجاء الطلب على القطع السكنية الاستثمارية في المرتبة الثانية، وراوح بين 650 إلى 700 ريال للمتر المربع. ويأتي تزايد طلبات الشراء للقطع السكنية لاعتدال أسعارها من جهة، وتميز موقعها المجاور للأحياء السكنية المعروفة شرقي الرياض، إضافة إلى وجود العديد من المواقع الصحية الكبرى، مثل مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، ونادي ضباط الحرس الوطني. وتستمر أعمال البيع في المزاد الذي يقوده رئيس الشركة الشيخ حمد القاسم، ونائب الرئيس عبد الله بن حمد القاسم، في أكبر مزاد عقاري يقام شرق الرياض. وكانت شركة حمد إبراهيم القاسم للاستثمارات العقارية أتمت تطوير وإيصال الخدمات إلى المخطط الذي يتميز بموقعه شرقي الرياض، على مساحة 2.700 مليون متر مربع لكامل المشروع، وتم تقسيم المخطط، الذي يعد من أكبر مشاريع الشركة وأهمها، إلى خمس مناطق كل منطقة مستقلة بذاتها. كما بادرت الشركة بإقامة مكاتب تسويق داخل المعرض الدائم في المشروع لكل مشترٍ تتجاوز مشترياته أكثر من بلك سكني وتجاري، لتحفيز ودعم المستثمرين والتجار على الاستثمار داخل المشروع. ويضم المخطط 898 قطعة استثمارية وتجارية وسكنية، منها مواقع خصصت لإقامة مرافق صحية أو تعليمية أو طبية، نظراً إلى مناسبتها ومجاورتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني. ويمتاز المشروع كذلك بمساحات خضراء وفراغات وقطع تجارية تصل إلى ثلث مساحته، ويخترق المشروع شارع بعرض 40 متراً موازياً لمستشفى الملك فهد للحرس الوطني، كما يحتضن المشروع أربع حدائق رئيسة، ما يعطي المخطط امتداداً بصرياً واسعاً ويوفر بيئة صحية. وينقسم مشروع مخطط الصفوة، الواقع شرقي الرياض الدائري الشرقي الجديد، إلى جزءين رئيسيين: الجزء الشرقي وتبلغ مساحته مليون متر مربع، ويقع بمحاذاة الطريق الدائري الشرقي الممتد من طريق الإمام سعد بن عبدالرحمن مخرج 15، حتى طريق خريص بطول خمسة كيلومترات، ويعد هذا الجزء عين المشروع، نظراً إلى أهميته التجارية، أما الجزء الثاني وهو الجزء الغربي الذي تبلغ مساحته 1.7 مليون متر مربع، ويقع غرب ممر الخدمات وشرق طريق سبأ الذي يحد المشروع من جهة الغرب، فيعد هذا الجزء المرحلة الأولى من التطوير والبيع. ويأتي المخطط امتداداً جديداً وحيوياً لتفعيل المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقد تكفلت مجموعة القاسم بتوفير كامل البنية التحتية لجميع القطع في المخطط، وخصصت 42 في المائة من مساحة الأرض لمصلحة الخدمات والمرافق الحكومية بمواصفات قياسية عالية المستوى.