أكد مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في تبوك عبدالله صالح العطوي ل"الحياة"أن الطفلة المخطوفة من أمام منزل والدتها في تبوك أعيدت إلى أحضانها بعد أن كشفت الجهات الأمنية هوية الخاطف وهو الأخ الأكبر للطفلة نفسها. وأرجع الحادثةَ إلى"خلاف عائلي بين والد الخاطف وزوجته الثانية، وبين والدة المخطوفة". إلى ذلك، قال العطوي إن في مركز الحماية الاجتماعية التابع للمكتب طفلة 4 أعوام تعاني من الداء المنغولي أحضرتْها والدتها بعد عجزها عن حصولها على شهادة ميلاد لها أو إلحاقها بدفتر العائلة التابع لوالدها. وكانت الطفلة وتدعى حنان، ولدت في العاصمة الأردنية عَمان خلال فترة وجود أمها لدى جدتها بعد انفصالها عن زوجها. وأوضح العطوي أن الطفلة تحمل شهادة ميلاد أردنية، فيما يجرى التنسيق مع والدها والإدارات المعنية من أجل إلحاقها بدفتر العائلة لوالدها. وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع والدي الطفلة ليعدلا عن الانفصال من أجل رعاية ابنتهما المريضة. وأضاف أن المكتب يمارس حقه في الدفاع عن جميع الأطفال والنساء بمختلف الأعمار، مؤكداً حل جميع القضايا التي تسلمها مكتب المتابعة الاجتماعية منذ إنشائه، مشيراً إلى أنها تراوحت بين حالات تحرش جنسي واغتصاب واعتداء واختطاف. وأكد استعانة المركز باختصاصيين واختصاصيات في حل كثير من المشكلات الاجتماعية بين أفراد المجتمع في مدينة تبوك والمحافظات التابعة لها.