أجرى الفريق الهلالي مساء امس تدريبه الرئيسي وسط سرية تامة، فرضها مدربه كليبر، حرصاً منه على مخططاته الفنية, ووضع اللمسات الأخيرة مع اعتماد التشكيل الاساسي، ويبدو انه سيلعب بالعناصر نفسها التي شاركت امام الاتحاد مع دخول الصويلح واستبعاد البرازيلي جيوفاني. وعبّر المدرب الهلالي البرازيلي كليبر عن سعادته بالنتائج والمستويات الكبيرة التي يقدمها لاعبو الهلال، وقال: أنا سعيد بتدريب الهلال، وسعيد بأن ألعب على نهائي أهم بطولتين سعوديتين في أقل من شهر، وعمن يقول إن تميز لاعبي الهلال وخبرتهم هما اللذان يحققان النتائج ولا يوجد أي دور لكليبر، قال غاضباً: ما الفائدة أن يتعاقد الهلال معي، صحيح أن أي مدرب في العالم لو لم يكن لديه لاعبون فلا يمكن أن يحقق نتائج، ولكن وجود مدرب ولاعبين وكذلك إدارة رائعة في التعامل، كل ذلك لا شك يحقق البطولات. واعترف كليبر بأن الحظ وقف في جواره كثيراً، متمنياً أن يكون صديقاً له دائماً. وعن سر النجاح له مع الهلال، على رغم فشله التدريبي في نادي أبها وهبوطه به إلى الأولى، قال: هل هبوط أبها يعني أنني فاشل، أنا حصدت لأبها ما يقارب 12 نقطة خلال إشرافي على الفريق، ولو كان حصل على مثلها سابقاً لكان بقي في الممتاز، وأنا لا أملك عصاً سحرية لكسب النتائج، فأنا مدرب أجتهد وأعمل والتوفيق من الله. وعن رأيه في اللاعب محمد الشلهوب، الذي سجل هدفي مباراة الاتحاد، ومكن الهلال من اللعب على النهائي، قال: الشلهوب نجم من نجوم الهلال، ومحظوظ مثلي، قالها ضاحكاً، وعمن يقول إني شخص ديكتاتوري في التدريب ودائماً لا أكون مبتسماً، قال من يقل عني هكذا فهو شخص لا يعرف شخصية المدربين. وعن هل يعود لتدريب أبها مرة أخرى، قال، ولم لا ولكن أنا لا أفكر إلا في لقاء الجمعة حالياً، ولكل حادث حديث. وعما إذا كان لديه معلومات عن الفريق الشبابي، قال: الهلال والشباب أوراقهما مكشوفة لبعضهما البعض، فنحن في نهاية الموسم ولكن خطط المدرب والتكتيك هو ما سيظهر، فمن شاهد مباراتنا مع الاتحاد الأخيرة يجدها مباراة تكتيك مدربين، ومن ينجح من اللاعبين في التنفيذ يكون فريقه الفائز، فمثلاً لاحظ هدفي الهلال في تلك المباراة، كانا بأخطاء فردية من اللاعب الاتحادي، وهذا يعني بأن اللاعب هو من خالف تعليمات المدرب. والكرة أخطاء من استفاد منها هو البطل. واستغرب كليبر تلك الأحاديث عمن يقول إن الهلال ضمن بطولة الدوري، إذ قال: من يقل مثل هذا الكلام جاهل رياضياً، فهناك 90 دقيقة مليئة بالكثير من المفاجآت، وكرة القدم لا تعرف كبيراً أو صغيراً، بل تعرف أن من يعطيها ستعطيه، وهكذا تعلمنا، وعن أنه أتى لتدريب الهلال بتوصية من مدرب المنتخب باكيتا. قال أنا دربت الهلال بتوصية من السير باكيتا أو من الأمير محمد بن فيصل لا يهمني، يهمني تحقيق نتائج مميزة للهلال، والبطولة لن تسجل باسم كليبر بل تسجل باسم الهلال، وعن المدرب لن يقولوا باكيتا بل سيقولون كليبر.