شهد افتتاح الدورة الثانية والعشرين ل"معرض الكتاب والكتاب الإلكتروني"صباح أمس، حضوراً ضعيفاً لدور النشر المشاركة، وظهر ذلك في خلو العديد من الأجنحة من الكتب. وتركزت الكتب المعروضة على كتب التراث الإسلامي، والأدب العربي، والأطفال، إضافة إلى بعض الكتب في العلوم التطبيقية المتخصصة، والبرمجيات والوسائل التعليمية، وأجنحة خاصة بالأشرطة والمجلات الإسلامية. كما شهد المعرض حضوراً ضعيفاً للروايات العربية، في مقابل الأدب المترجم من لغات أجنبية. واحتلت مكتبة العبيكان واجهة المعرض، عارضة مجموعات الدكتور عائض القرني، يأتي في طليعتها كتابه الشهير"لا تحزن"، ومجموعات الدكتور عبد الرحمن العشماوي الشعرية والنقدية، وكتاب"الوليد"لريز خان، و"ذكريات سمين سابق"لتركي الدخيل، إضافة إلى مجموعتها المتنوعة من كتب"الأكثر مبيعاً"المتعلقة بالإدارة وتطوير الذات. ولم يكن عرض الكتب مرتباً في العديد من الأجنحة، إذ يأتي ترتيبها مناقضاً لتخصصها، فيجد الزائر كتاب"فن رسم الكاريكاتير"إلى جانب كتاب"الموطأ"في الحديث للإمام مالك، كما يشاهد كتاب الآداب الإسلامية، مع روائع الطبخ الفلسطيني، ويجاورها طريقك إلى الجمال. وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله العبيد، افتتح صباح أمس المعرض الذي يقام في كلية المعلمين في الرياض لمدة عشرة أيام. وتقام على هامش المعرض ندوات ومحاضرات في مواضيع عدة، سيشارك فيها عدد من المتخصصين من داخل الكلية وخارجها. واستهل هذا البرنامج بمحاضرة حول"الرؤى والأحلام... رؤية شرعية نفسية"للدكتور محمد الرومي، وعقب عليها استشاري الطب النفسي الدكتور عمر المديفر. كما سيشارك أيضاً في الأيام المقبلة، المشرف العام على مؤسسة"الإسلام اليوم"الدكتور سلمان العودة، وجراح القلب الدكتور خالد الجبير، وغيرهما من المختصين. يذكر أن المعرض يستقبل زواره في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة حتى الثانية عشرة، ومن ثم الفترة المسائية التي تبدأ من الساعة الرابعة والنصف حتى العاشرة مساء. وأوضح عميد كلية المعلمين في الرياض الدكتور علي العفنان ل"الحياة"، أن المعرض يضم أكثر من 85 جناحاً، لنحو 50 دار نشر ومكتبة ومؤسسة لتقنية التعليم. وأضاف أن من أبرز الجهات المشاركة عمادة شؤون المكتبات في جامعة الإمام، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية المكتبات والمعلومات السعودية، وإدارة مراكز المصادر التربوية في وزارة التربية والتعليم، وشركة النظم العربية للمعلومات، وشركة الجريسي لتقنية المعلومات، وشركة مايكروسوفت العربية، ومكتبة العبيكان، ومكتبة الشقري، ومكتبة الرشد، ومكتبة الخريجي.