طابور من البنات في مكان يذكرك بأحد المعتقلات النازية... امرأة كبيرة السن تجول بنظراتها بين عيون البنات حاملة جهازاً لكشف المعادن... صرخة منها تتجه نحو إحداهن ثم تمسك بتلابيبها وتدفعها"يله انقلعي"... ثم يأتي الدور على الفتاة التي تليها... هل تصدقونني عندما أخبركم بأن هذا المشهد حدث - ويحدث- وبصُور مختلفة في مدارس البنات عندنا! "مَنْ علّمني حرفاً صرتُ له عبداً"... هذه عبارة يحاول قائلها أن يكافئ معلميه... لكن بعض المعلمين والمعلمات فهموا العبارة خطأ وظنوها قانوناً يُطبق على طلابهم، ومن منطلقها يعاملونهم ك"العبيد"... فما ذنب الطلاب أن يؤخذوا بجريرة"أديب"أراد أن يكرِّم المعلمين... ف"ينكب"الطلاب؟ [email protected]