"والله عشان وجهك السمح بأخصم لك 20 في المئة"... فرحت كثيراً بهذه العبارة لسببين... الأول معرفتي بأني أملك وجهاً"سمحاً"... الثاني والأهم أني حصلت على الخصم. عندما ذهبت إلى المحاسب، سمعت البائع يصرخ مرة أخرى"والله عشان وجهك... الخ"... التفت إليه حتى أشكره على كرمه أولاً... وأخبره أني سمعته في المرة الأولى... لكني فوجئت بأنه يقول العبارة لغيري... حزنت لسببين، الأول لأني رأيته"يخونني"مع زبون آخر يقوم"بتدليعه"... والثاني معرفتي بأن"لا وجهي سمح ولا يحزنون"!. يتكرر مثل هذا المشهد كل يوم... إذ إن أمثال هذا البائع، إما أنهم لا يعلمون أن عملاً كهذا يحرمهم من ظل عرش الرحمن... أو أنهم صادقون بزعمهم أن وجهي"سمح"!. [email protected]