سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترقب وقلق مع اقتراب موعد قدوم الخادمة الجديدة . علاقة "الخادمات" ب "السحر"... رعب وطرف محبوكة وخيال واسع ! 1 من 5 - تنبأت بطلاق ابنتهم قبل زواجها . "كوماري"... هندية عرافة ملأت منزل عائلة بالذباب !
قدمت كوماري من الهند إلى السعودية ومخاوفها تكاد تخنقها، فهي لا تعلم طبيعة العائلة التي ستعمل عندها، وكيف ستكون معاملتهم، خصوصاً أنها سمعت ممن سبقها في هذا المجال عن المجتمع السعودي أن"بعضهم تكون معاملته سيئة". وصلت كوماري إلى منزل كفيلها وهي ترتجف من شدة الخوف. تقول ربة المنزل خالدة مطلق:"كل ما سمعت صوتاً تفزع وترتعب. لا أعلم سبب خوفها. حاولت طمأنتها بأننا لن نؤذيها". محاولات أم محمد لم تجد نفعاً. أخذت كوماري احتياطاتها حتى لا يحدث أمر مشين معها من أهل المنزل. لكنها اعتادت العائلة مع مرور الزمن. تقول مطلق:"كنا نستعد لزواج ابنتي الكبرى. فوجئت حينها بطلب الخادمة من ابنتي أن تعطيها تاريخ مولدها بحجة إخبارها بمصير حياتها الزوجية. أعطتها ابنتي ساخرة ما طلبت، لتعرف نواياها. قالت لها أنت ستنفصلين من زوجك بعد شهرين من زفافكما". كان هذا مصير بنت خالدة، إذ تم طلاقها بعد شهرين. لكن خالدة لم تعر هذا الأمر أهمية، وقالت:"قدر الله وما شاء فعل، هذا نصيب ابنتي". انتهى العامان واتى موعد سفر الخادمة وقامت خالدة مع الخادمة بترتيب الحقائب ورأت داخل ملابس الخادمة التي ترتديها خرزاً معقودة من اللونين البني والأزرق. تقول:"كأن لساني معقود لم استطع حتى سؤالها عن العقد ابتسمت والتزمت الصمت". لكن معاناة ربة المنزل لم تنته بسفر الخادمة. بدأت خالدة بتنظيف غرفة الخادمة لاستقبال الخادمة الجديدة، وعند رفع وسادة الخادمة رأت بقايا من شعرها، وأعواد قطن للأذان مستعملة. تقول:"بدأ الوسواس عندي وأخذتها وسكبت عليهم ماء قُرئت عليه آيات من القرآن الكريم. وفي اليوم التالي بدأت في الصباح الباكر في تنظيف غرفة نوم أبنائها بالمنظفات، وثم وضعت بعض الروائح الزكية وأغلقت الباب". وعند عودة أبنائها من الدوام المدرسي وجدوا الغرفة مليئة بالذباب وتعالت صرخاتهم. وتقول:"كان في حجم غريب أكبر من حجم الذباب المعتاد، والأغرب من ذلك كان في حالة ركود على الشباك خلف الستار، وعندما كشفت الستار عنه وجدته أخرج فضلات غريبة بلون اسود وبشكل سائل على جدران الغرفة وخلف السرير وكأن الغرفة مهجورة منذ أعوام". انسحبت من الغرفة وأخرجت أبناءها وأغلقت بابها مرعوبة من هول ما رأت. اتصلت على زوجها في عمله، وقال لها دعيني أسأل احد المشايخ. قال الشيخ لزوج خالدة:"ضعوا على الذباب ماء قرئ عليه، فإن مات فهذا عمل وخرج بإذن الله، وان لم يمت فهذه حشرة طبيعية وكافحوها بالمبيد الحشري". نفذت ما قيل لها وبدأت بالماء المقروء عليه، وتقول:"مات في لحظتها وكأنني أضع عليه سماً، وما كان يذهلني بعد موت الذباب أنه كان صلباً متيبساً كأنه ميت منذ أسبوع". وفي قصة أخرى، يروي سلطان العنزي أن سائق جاره الإندونيسي طرق بابه في أحد الأيام،"وحين خرجت له تفاجأ بخروجي إذ كان يتوقع أن تخرج له الخادمة، وكان يحمل في يده ظرفاً، وقلت له هل هذه الظرف للخادمة؟ سأوصله لها، وأجبرته على إعطائي الظرف وكان ثقيلاً، ولم أسلمه للخادمة وإنما أخذته إلى سائق أخي الإندونيسي ليخبرنا عن المكتوب فيه. وقال لنا السائق إن المكتوب سحر، وطريقة استخدامه والغرض أن يصبح أهل المنزل لا يرفضوا لها طلبا أبداً. لم يتمالك أبو سلطان نفسه، وذهب إلى المنزل وطلب من أحد زملائه وهو ضابط أن يأتي إليه بلباسه الرسمي ليحقق مع الخادمة،"لينتابها الخوف من الشرطة، وتعترف". و"اعترفت الخادمة أن سبب قيامها بالسحر لم يكن لسوء تعاملهم معها، بل لأن أثاث منزلهم أعجبها وتريد أن تحمل بعض الأثاث لبلدتها".