تذمر مدرب الفريق العاصمي"المتعطش"من كثرة الاجتماعات الصباحية والمسائية، التي أصبح المشرف على الفريق يداوم عليها عقب كل خسارة للفريق ويقوم بتسريبها لوسائل الإعلام، حتى أن المدرب توصل في النهاية لحل سريع يضمن اختصار هذه الاجتماعات حينما يقوم بهز رأسه كموافق على جميع ما ذكره هذا المشرف. أثمرت التهديدات التي وجهتها إدارة النادي"الغربي"إلى مدرب الفريق الأوروبي، وتهديده بإنهاء عقده في أن يسارع وفي شكل مفاجئ بتغيير قناعاته السابقة نحو اللاعب الدولي"المخضرم"، العائد للتو من المشاركة في المباراة الخارجية، لتصل به الحال إلى أن يؤكد حجزه مقعداً لهذا اللاعب في تشكيلته الرئيسية قبل خوض المباراة المهمة على المستوى العربي. يتخوف رئيس النادي"الشرقي"الذي يواجه فريقه خطر الهبوط للدرجة الأولى، من أن يستغل الرئيس السابق للنادي هذه الوضعية الصعبة، ويقوم بفتح بعض الملفات التي ربما تجبره على مغادرة كرسي الرئاسة، خصوصاً أن عوائد بيع عقود نجوم الفريق لم تؤت ثمارها في أن ينافس الفريق على البطولات المحلية، كما ذكر عند توليه الرئاسة عقب الانتخابات المثيرة.