يحكي لي حكيم زمانه عن رمضانياته"المؤلم أني اكتشفت أني أعيش في مجتمع لا يفهمني... مع أني لم أنجز يوماً في عملي إلا أن رئيسي في العمل يطالبني بالإنجاز وأنا صائم... صحت به اللهم إني صائم دعني وشأني ولا تفسد صيامي بالله عليك! أعود إلى منزلي لأقابل زوجتي الحبيبة التي ترد علي التحية بمثلها بل بعشرة أضعافها"طلبات"! أخرج إلى السوق لأحضر حاجيات المنزل... يقابلني في الطريق سائق غشيم أصرخ به: يا حم..، أتذكر صومي فأكظم غيظي... حياتي في هذا الشهر الكريم صعبة... فالجميع ينسى أني صائم... وأنه في الوقت الذي يثيرون فيه أعصابي يفترض أن أكون نائماً!". [email protected]