تحركت شركة الشيكات السياحية السعودية، لتقديم خدماتها للحجاج وتوفير الشيكات لهم كبديل آمن لحمل النقود، بما يجنبهم حالات سرقة خلال هذه الفترة، بسبب حمل كثير من الحجاج مبالغ نقدية كاش أثناء وجودهم داخل المشاعر. وكشف مدير شركة"الشيكات السياحية السعودية"عبدالعزيز العجروش ل"الحياة"أن"الشركة باعت هذا العام ما قيمته 300 مليون ريال من الشيكات السياحية بالريال السعودي بفئاتها المختلفة 50 ريالاً و100 ريال و500 ريال و1000 ريال عبر المصارف السعودية المنتشرة في المدينةالمنورة ومكة المكرمة وصالة الحجاج". وأضاف أن"الوعي ازداد لدى الحجاج وباتوا أكثر اقتناعاً بأن الشيكات السياحية أكثر أماناً من النقد، وأصبحوا يقبلون عليها في شكل أكبر في السنوات الأخيرة". وأوضح أن"الشركة نجحت في تسويق منتجاتها في العالمين العربي والإسلامي كما استطاعت الوصول إلى الجاليات المسلمة في كل من أوروبا وأميركا، وفاقت مبيعاتها خلال مسيرتها حاجز أربعة ملايين ريال". وتقبل الشيكات السياحية بالريال السعودي في جميع البنوك والصرافات وكذلك في المحال التجارية الكبرى والفنادق والمؤسسات التجارية داخل السعودية، أما في الخارج فتقبل في فروع شركة"أميركان إكسبريس"وبعض المصارف العالمية، ويتم صرف الشيك السياحي بالريال السعودي داخل السعودية بالقيمة الاسمية له من دون استقطاع أي عمولة، كما يصرف خارجياً بحسب سياسة تلك الدولة بالنسبة إلى النقد الأجنبي. يذكر أن شركة الشيكات السياحية أنشئت بناءً على رغبة"مؤسسة النقد العربي السعودي"في إنشاء شركة ذات أهداف استراتيجية تقدم خدماتها إلى حجاج بيت الله الحرام. وأسست الشركة بالمرسوم الملكي رقم م/ 43 بتاريخ 22/10/1404 ه برأسمال قدره 25 مليون ريال سعودي، بمساهمة ثمانية بنوك هي البنك الأهلي التجاري، وبنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي الهولندي، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومجموعة سامبا المالية، وبنك الجزيرة.