سجل مدافع الاتفاق المنتقل إلى صفوف الاتحاد سعد العبود اسمه ضمن سرب النجوم المهاجرة من الساحل الشرقي إلى خارجه، وجاء العبود في المرتبة الثامنة لهذا الموسم من حيث قائمة اللاعبين المنتقلين، عقب انتقال ياسر القحطاني للهلال، وعبده حكمي للاتحاد، وأحمد البحري، وبشار عبدالله للشباب، وعبد السلام العنزي وبندر باصريح للفيصلي، وعلي المسجن للحزم. وكانت بداية تكوين السرب انطلقت في مرحلة السبعينات الميلادية، قبل ان تشهد السنوات الخمس الأخيرة سلسلة كبيرة من الانتقالات تجاوزت أكثر من 30 لاعباً إلى مختلف الأندية السعودية، بما فيها أندية الدرجة الأولى، وكان السبب في تلك الانتقالات هو البحث عن المادة أولاً والرغبة في الحصول على الاضواء وتمثيل المنتخب ثانياً، وشهدت هذه الصفقات تسجيل ارقام قياسية ليس على المستوى المحلي بل حتى على المستوى الدولي، وتمثلت أكبر تلك الصفقات في صفقة انتقال ياسر القحطاني للهلال والتي وصلت إلى قرابة 25 مليون ريال، وأسهمت عدد من تلك الصفقات في انعاش موازنات الأندية، فيما كان مردود البعض الآخر وقتياً. الغريب في الأمر ان غالبية من انتقل لأندية العاصمة أو مدينة جدة وصل إلى قائمة المنتخب في أوقات قياسية، ومن بين تلك الاسماء التي وصلت إلى المنتخب صاحب العبدالله، وتيسير الجاسم. وشكل ناديا الاتحاد والهلال أكثر الأندية استفادة من تلك الانتقالات، إضافة إلى النصر والشباب والحزم والأهلي وتطول قائمة المنتقلين الا أن ابرز تلك الصفقات في حقبة السبعينات ومنتصف الثمانينات هو انتقال عبدالله يحيى من الاتفاق إلى الأهلي، وأحمد الشهري من الاتفاق إلى الاتحاد، وسعد الدوسري ابو سمرة من الاتفاق للاتحاد، وعثمان مرزوق من الترجي للاتحاد، وعيسى حمدان من النهضة للاتحاد، وأحمد الدنيني للنصر، وعبدالرحمن شمروخ من الترجي للهلال، وصالح العبدالكريم من النهضة للأهلي. وفي الحقبة الأخيرة نزار عباس، حسين الصادق، تيسير آل نتيف، عبدالله الشريدة، محمد المولد، أحمد خليل، حسين العلي، بندر خليل، ناصر بليه، عبدالعزيز المحيسن، عبدالعزيز الهليل، صاحب العبدالله، حسين تركي، فايز السبيعي، أحمد العجمي، عبدالله الزاكي، علي المطرود، بشار عبدالله، سعود كريري، سعيد الودعاني، فوزي الشهري، احمد البحري، سعد العبود، أحمد الصويلح، أحمد الجري، ياسر المسيلم، مسفر الجاسم، تيسير الجاسم، زيد المولد ولم يقتصر الحال على كرة القدم بل تجاوز الأمر إلى بقية الألعاب المختلفة، بعد ان استأثر ناديا الأهلي والاتحاد بغالبية نجوم الألعاب المختلفة، فيما كان توجه الهلال للكرة الطائرة، وسجل الأهلي السواد الأعظم بعد ان ضم خيرة نجوم كرة اليد امثال مناف آل سعيد، وحسين اخوان، وعلي داود، وفي السلة عاكف العيد، ومحمود الطوالة، وسجل الاتحاد في السلة عدداً آخر، أبرزهم حسن زواد، ومحمد العصفور. فيما استحوذ الهلال على نجوم الطائرة بفضل دعم الأمير خالد بن طلال وضم مسفر البيشي وخليل حجي، ومنير ابو الرحي، وعبد اللطيف العرادي. وعلى رغم تلك الانتقالات إلا ان ارض الشرقية ما زالت خصبة بالعديد من النجوم والتي يتوقع ان تشهد الأيام المقبلة المزيد من الانتقالات، بعد ان تبدأ تلك الوجوه بالبروز، وتبدو فرصة المهاجم محمد السهلاوي من القادسية هي الأبرز لتهافت الأندية عليه، اضافة إلى صالح بشير والطريدي، بخلاف بقية الألعاب المختلفة بعد ان تحولت الأندية الكبيرة من أندية تعتمد على نفسها بصنع اللاعب الجاهز إلى أندية مستوردة ولعلها اجرت دراسة ميدانية فوجدت ان الاقدام على شراء عقد لاعب جاهز هو أقل كلفة من صنع لاعب وسط مجموعة من الناشئين قد ينجح بعضها وقد يفشل.